ضجة عارمة أثارها مقطع فيديو عرف بـ "فيديو اللانسر" وأظهر فعلا فاضحا كان بطلاه شابا وفتاة أكدت مديرية الامن العام في بيان أصدرته عقب تداول الفيديو ....
ضجة عارمة أثارها مقطع فيديو عرف بـ "فيديو اللانسر" وأظهر فعلا فاضحا كان بطلاه شابا وفتاة أكدت مديرية الامن العام في بيان أصدرته عقب تداول الفيديو أنهما غادرا البلاد.
مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت المقطع الذي ناهزت مدته ثلاث دقائق، عادت لتتداول مقطعا أطول للواقعة نفسها وبمدة تصل إلى ست دقائق.
المفاجأة في الفيديو المطول هي ظهور شخص ثالث لم يتم التطرق إليه سابقا، حيث تظهر في جزء من المقطع فتاة أخرى بجانب الشاب والفتاة الأولى وهي تلملم أوراقا على الأرض بجانب السيارة.
أسئلة كثيرة أثارها مقطع الفيديو بنسخته الجديدة، فمن هي هذه الفتاة؟ وما علاقتها بالشاب والفتاة الأولى؟ ولماذا لم يأت على ذكرها بيان الأمن العام؟ وهل غادرت البلاد كزميليها؟
كما يثار تساؤل حول هوية مصور الفيديو وعلاقته بالواقعة وهدفه من نشرها.
الأسئلة المتداولة ما زالت بلا إجابات. ويبدو أن المقطع الفاضح يحمل من الأسئلة أكثر مما ظن المواطنون المصدومون بممارسة الفعل الفاضح أولا، والحائرون حول هذه التسريبات المتتالية وهوية "أبطال" الفيديو الذين زادوا واحدا.
اقرأ أيضاً : الأمن: الشخصان اللذان ظهرا خلال الفيديو "غير الأخلاقي" غادرا الاردن
وكان الأمن العام قد أصدر بيانين عقب تداول الفيديو الأول أكد في البيان الأول أنه تم فتح تحقيق في مقطع الفيديو غير الأخلاقي المتداول للتأكد من صحته ومكان حدوثه والأشخاص الذين ظهروا خلاله.
وفي البيان الثاني قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام ان التحقيقات في الفيديو الذي جرى تداوله قادت لتحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا خلاله وتبين أنهم غادروا خارج البلاد .
ونفى الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام المعلومات التي يتم تداولها ونسبها على انها صادرة عن مديرية الامن العام وتحوي معلومات كاذبة ومغلوطة حول ذلك الفيديو.
اقرأ أيضاً : الأمن يحقق في مقطع فيديو غير أخلاقي متداول
وحذرت مديرية الامن العام في البيان المواطنين من تداول او نشر مثل تلك الفيديوهات لما يترتب عليها من مسؤولية قانونية واجتماعية واخلاقية ، اضافة الى ضرورة عدم نشر اية بيانات او معلومات كاذبة وغير صادرة عن الجهات الرسمية ودون التوثق منها.
واهابت المديرية بكل من يقوم بمشاهدة او تصوير اية مخالفة قانونية اللجوء على الفور الى اقرب مركز امني والإبلاغ عنها وتسليمهم كل ما لديه حولها وعدم نشرها وتداولها تحت اي ظرف وترك التحقيق فيه للجهات المعنية لما يترتب على ذلك من مخالفات قانونية توجب الملاحقة والمساءلة القانونية.
وحتى الآن لم يصدر بيان جديد عن الأمن العام عقب تداول الفيديو المطول والذي يظهر الفتاة الثانية محل التساؤل.. بانتظار الحصول على إجابات.
