Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
لبنان.. ما حقيقة إفلاس بنك لبنان والمهجر واقتحامه من قبل محتجين؟ (فيديو) | رؤيا الإخباري

لبنان.. ما حقيقة إفلاس بنك لبنان والمهجر واقتحامه من قبل محتجين؟ (فيديو)

اقتصاد
نشر: 2020-01-05 20:07 آخر تحديث: 2023-06-18 12:54
بنك لبنان والمهجر- الصورة ارشيفية
بنك لبنان والمهجر- الصورة ارشيفية

تتزايد التوترات في لبنان مع تزايد القيود التي تضعها المصارف على أموال المودعين نتيجة الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان، إذ يصر المودعون الصغار على سحب كافة أموالهم من المصارف.

وتناقلت بعض وسائل الإعلام اللبنانية، خبرا تقول فيه إن بنك لبنان والمهجر أعلن افلاسه.

وأقدم عدد من المحتجين على اقتحام أحد المصارف في منطقة "حلبا"، وقاموا بتكسير بعض الأثاث، حيث لم يظهر الفيديو الذي تداوله ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي المنتشر إذا ما استطاع المحتجون فتح الخزنة أو الحصول على أموالهم.

ويواجه لبنان منذ مدة أزمة اقتصادية خانقة تسببت بهبوط حاد في سعر الليرة اللبنانية إضافة الى ارتفاع الاسعار.

ونشرت الوكالة الوطنية للاعلام بيانا أصدره بنك لبنان والمهجر يشير فيه إلى أن "بعض وسائل الإعلام نشرت أخباراً غير دقيقة عن اقتحام فرع بنك لبنان والمهجر في حلبا بتاريخ 3/1/2020 من قبل مجموعة من المحتجين، وفي هذا الصدد يهم إدارة بنك لبنان والمهجر أن توضح للرأي العام ولعملاء المصرف خصوصاً أن هذه المجموعة دخلت إلى الفرع المذكور بالقوة ولم تفلح القوى الأمنية الموجودة في ضبط الوضع".

وأضاف البيان أنه "جرّاء ذلك، بقي الزبائن والموظفون محتجزين كرهائن لساعات طويلة قبل أن تضطر القوى الأمنية المدعومة بتعزيزات إضافية إلى التدخل لتحرير الزبائن والموظفين وأبقي على مدير الفرع رهينة داخل الفرع.

وفي أثناء ذلك قام الخاطفون بتحطيم واجهات المصرف وبعثرة وتخريب بعض محتويات الفرع متذرعين بمطالب أحد عملاء المصرف الذين زعموا أنه في حالة صحية حرجة تستدعي الاستشفاء، علماً أن الشخص المعني كان قد غادر الفرع منذ الصباح ولم يكن له أي مطلب. وفي ساعة متأخرة من الليل وبعد تفاوض مضنٍ تولاه المسؤولون الأمنيون بالتنسيق مع إدارة للمصرف التي كان همها الأساسي سلامة مدير الفرع المعرض للخطر، تم الإفراج عن هذا الأخير".

وأكدت إدارة المصرف حرصها الدائم على سلامة وأمن الزبائن والموظفين في المناطق كافة وعلى خدمة العملاء بما يتلاءم مع مقتضيات الظروف الراهنة.

أخبار ذات صلة

newsletter