مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

الذكرى العاشرة لرحيل ياسر عرفات

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

 رؤيا - تمر الثلاثاء 11 تشرين الثاني الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الرجل الذي ارتبط إسمه بأهم محطات النضال الفلسطيني.
تدهورت حالة ياسر عرفات الصحية بصورة متسارعة نهاية أكتوبر عام 2004 بعد الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على مقره في رام الله، ونقل على إثرها إلى مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري في فرنسا في 29 أكتوبر/ تشرين أول، وأعلن رسميا عن وفاته في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عن عمر يناهز 75 عاما بسبب تليّف في الكبد، من دون أن تجري عملية تشريح لجثته، وتم دفنه في مبنى المقاطعة في رام الله، فيما كان التلفزيون الإسرائيلي أعلن عن وفاته السريرية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني.

ولا تزال مسألة وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات محل جدل وقضية يكتنفها الغموض. فعلى الرغم من تأكيد الأطباء الفرنسيين الذي أشرفوا على علاجه عدم تسممه بأية مادة، إلا أن جهات عدة وجّهت اتهامات لإسرائيل باغتياله، وهو أمر لم تعترف به اسرائيل أو تنفيه إسرائيل.

ومن بين من الذين اثاروا شكوكا حول بشأن فرضية موت عرفات،  طبيب عرفات الخاص الدكتور أشرف الكردي الذي علّق على تفاقم النزيف الدماغي لدى عرفات بالقول إن هذا النوع من النزيف ينتج عما يعرف بتكسر الصفائح الدموية الذي يسببه التسمم، أو الإصابة بالسرطان، أو الاستخدام الطويل والمتكرر للأدوية، ورجّح ان تكون الأعراض التي ظهرت على عرفات أثناء مرضه ناتجة عن نوع من السم طويل الأجل.

ورجّح تقرير لخبراء سويسريين صدر العام الماضي تسممه بمادة البولونيوم – 210، مشيرا إلى أن مستويات هذه المادة المشعة في عينات رفات عرفات تجاوزت المستويات الطبيعية 18 مرة.

وتم تزويد خبراء في الطب الشرعي من فرنسا وسويسرا وروسيا  تزويدهم في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012 بعينات من جثمان عرفات لتحليلها وتحديد ما إذا كان مات مسموما أم لا.