بركة البيبسي
بين وعود الرزاز وتبريرات بلدية الرصيفة ومعاناة المواطنين قضية.. بركة البيبسي تراوح مكانها
رغم وعود الحكومة المتكررة ووعود أمانة عمان ما زال أهالي مدينة الرصيفة من الروائح المنبعثة من بركة البيبسي التي تمتد على مساحة 92 دونما.
وكانت أمانة قد عقدت قبل اسبوعين مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن طرح عطاء مشروع تأهيل بركة البيبسي (حديقة الفرح) ، مشيرة وان إحالة العطاء سيكون مطلع شهر نيسان من العام المقبل .
ودعا مواطنون على أهمية إيجاد حلول جذرية لما تمثله هذه البركة من مكرهة صحية بسبب المياه العادمة وتراكم النفايات العضوية والطمم من المناطق المجاورة لها، وما تشكله من ضرر بيئي وصحي على سكان المنطقة.
وأشاروا إلى أن مياه البركة الراكدة تنبعث منها روائح كريهة تسبب أمراضا خطيرة وخاصة لمرضى الجهاز التنفسي والربو والمسنين والأطفال، ناهيك عن أسراب البعوض والحشرات والزواحف والقوارض التي تغزو المنازل صيفا.
وأرجع رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور المشكلة لعدد من الاسباب، منها تدفق مياه الصرف الصحي من منطقة ماركا ومخيم حطين ولا سيما في فصل الشتاء، إضافة إلى مياه الأمطار المتساقطة التي تغذيها، مشيرا إلى أن أمانة عمان ستنفذ عطاء لحل المشكلة جذريا.
وبين أن البلدية، وبالتنسيق مع لجنة خدمات مخيم حطين وشركة " مياهنا " بالزرقاء ، ستقوم بالتحري عن وصلات الصرف الصحي غير القانونية التي تربط مع شبكة تصريف مياه الأمطار واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف هذه الممارسات.
وبين تبريرات الحكومة وبلدية الزرقاء، ووعود الأمانة بطرح العطاء سيبقى أهالي المنطقة يعانون الأمرين جراء هذه المكرهة الصحية التي لو كانت في بلد متقدم لحلت من جذورها ومنذ أعوام!.
