الامانة: جميع الأشجار التي تم زراعتها، نباتات أصيلة
الأمانة: 143 حديقة في عمّان وزرعنا 25 ألف شجرة في 2019
زرعت أمانة عمان العام الماضي ( 2019 ) نحو 25 الف شجرة ، مقابل 23 الف شجرة تم زراعتها عام 2018 ، وفقاً لمدير دائرة الزراعة المهندس معين زريقات.
وبين أن 60%من هذه الأشجار تمت زراعتها في مناطق جنوب وشرق العاصمة ( المقابلين ، القويسمة ، رأس العين ، النصر ، ماركا ، وبسمان ) .
ولفت المهندس زريقات أن جميع الأشجار التي تم زراعتها، نباتات أصيلة من خلال الاتفاقيات الموقعة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ، وجمعية الوادي ، ومنظمة Giz، وملائمة للظروف المناخية في تلك المناطق مثل اشجار الاكاسيا ، وفلفل الزينة ، والجكرندا ، والزنزلخت ، والصنوبريات والخروب .
وأضاف إن الأمانة عملت من خلال كوادرها الزراعية في العام الماضي على إعادة تأهيل التقاطعات والشوارع الرئيسية ومداخل العاصمة ضمن استراتيجيتها الزراعية للأعوام ( 2018 -2020 ) .
وقال زريقات " إن خطة العمل في القطاع الزراعي جاءت لمعالجة تحديات ومتطلبات القطاع ووفقاً للامكانات المتاحة بما يسهم في تطوير واستدامة الحدائق والمتنزهات والفضاءات وزيادة الرقعة الخضراء في المدينة " .
وتهدف استراتيجية أمانة عمان للقطاع الصحي والزراعي لتأهيل وتطوير 70 حديقة و25 تقاطع و 99 شارع داخل مدينة عمان ، إضافة لتوفير المناطق الآمنة للأطفال في متنزهات عمان وغمدان ووادي القطار وإنشاء متنزهات جديدة في أطراف مدينة عمان، وإعادة تأهيل موقع مدينة الجبيهة الترويحية ليصبح متنزهاً على غرار حدائق الحسين وحدائق الملك عبدلله الثاني في المقابلين.
وتؤكد الأمانة أهمية الدور المشترك الذي يجب أن يسود علاقتها بالمواطن بما يحقق ديمومة استقبال الحدائق والمتنزهات للمواطنين وعائلاتهم ضمن أحياء مناطق العاصمة ، علماً أن عدد الحدائق في عمان يصل الى 143 حديقة.
وكانت أمانة عمان اطلقت العام الماضي بالتعاون مع وزارة البيئة وبدعم البنك الدولي ، خطة عمان لمواجهة آثار التغير المناخي ؛ وفي عام 2017خطة منعة مدينة عمان الهادفة لتحسين منعة المدينة وجعلها اكثر صمودا في مواجهة الصدمات او المشاكل ، وبما ينسجم مع التزامات الحكومة بالاتفاقيات الدولية ، وآخرها اتفاقية باريس للتغير المناخي.
وتتضمن الخطة محاور عدة لتكون المدينة مبادرة بالحفاظ على البيئة من خلال اتباع سياسات وممارسات مستدامة تهدف لرفع مستوى حياة المواطنين والحفاظ على المدينة للأجيال القادمة، والعمل على محاور تتعلق بالنقل واستهلاك الطاقة الكهربائية وادارة النفايات، والالتزام بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة .