سفارة الولايات المتحدة ببغداد
وصول تعزيزات عسكرية أمريكية إلى السفارة في بغداد
أكد مسؤول عسكري أمريكي، الجمعة، وصول تعزيزات عسكرية أمريكية لتأمين السفارة الأمريكية في بغداد، وذلك بعدما تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي لوكالة "فرانس برس" إن نحو 750 جنديا أمريكيا بدأوا بالوصول إلى سفارة واشنطن في بغداد لتأمينها.
وأضاف: "سيتوجه الجنود إلى سفارة الولايات المتحدة لمساعدة قوات المارينز التي كانت قد وصلت في الأيام الماضية".
يذكر أن السفارة الأمريكية ببغداد تعرضت، الثلاثاء الماضي، إلى هجوم من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن "الحشد الشعبي"، من ضمنها "كتائب حزب الله" العراقي، التي فقدت أكثر من 20 عنصرا في ضربات أمريكية، الأحد الماضي، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا.
كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.
وفي ضربة عسكرية كبيرة لإيران، أعلن التلفزيون الرسمي العراقي ومتحدث باسم "الحشد الشعبي"، مقتل سليماني في قصف جوي أمريكي بالقرب من مطار بغداد استهدفه ومجموعة من قيادات الحشد بينهم أبو مهدي المهندس، الرجل الثاني في الحشد، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة 3 يناير الجاري.
وأكد مسؤول أمريكي فجر الجمعة في تصريح لوكالة "رويترز" مقتل سليماني والمهندس، قائلا إن واشنطن بانتظار التأكد من الحمض النووي من الجثتين، في حين قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الديمقراطي كريس ميرفي، إن "سليماني كان عدوا للولايات المتحدة".
ويصف الأمريكيون سليماني بـ"الرجل الأخطر" في الشرق الأوسط، الذي أدار معارك في مواجهتهم على مدار أعوام طويلة، وكان له دور كبير في بناء ودعم حزب الله اللبناني، والفصائل الشيعية في العراق، وتنفيذ عشرات العمليات السرية خارج إيران.