صورة من موقع احدى الجرائم
وداع العام 2019 على وقع جرائم تقشعر لها الأبدان.. فيديو
عام ألفين وتسعة عشر انتهى.. عام راح وترك معه سجلا غابرا ومؤلما في عدة جوانب، إلا أن الأبرز كان على صعيد الجرائم.
الأردن بكى العديد من أبنائه في جرائم هزت الرأي العام، فمن سلاح ناري إلى أبيض إلى أبشع ما يمكن تخيله.
عام ألفين وتسعة عشر اختتم بثلاث جرائم قبل دخول العام الجديد بساعات، كان أولها عندما أقدمت سيدة على قتل زوجها بأداة حادة، تبعها شخص قتل طفله ذا السبعة أعوام وادعى تعرضه للسقوط من نافذة المنزل، لينتهي مسلسل الجرائم بمقتل فتى خلال مشاجرة في محافظة إربد.
أرقام العام المنصرم لم تنشر بعد، إلا أن آخر الروايات الرسمية كشفت أن معدلات الجرائم المرتكبة في المملكة خلال العام ألفين وثمانية عشر ارتفعت بنسبة تسعة بالمئة عن العام الذي سبقه، حيث قدّر تقرير جنائي وقوع أربع وعشرين جريمة قتل لكل عشرة آلاف نسمة.
من نيبال أبو دية صاحبة الست سنوات إلى فاطمة أبو عكليك ووقوفا عند سيدة لقيت حتفها على يد زوجها قبل أن يدفنها داخل برميل اسمنتي ورميه في إحدى مناطق العاصمة عمان.
مواقع التواصل الاجتماعي لم تغفل عن أي من تلك الجرائم، إذ باتت ساحة مطالب للقصاص من كل مجرم.
العام ألفان وعشرون استقبله الأردنيون وكلهم أمل وشغف أن يكون عام خير خاليا من الجرائم.