Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الجزائر في 2019.. الشعب يريد إسقاط النظام .. فيديو | رؤيا الإخباري

الجزائر في 2019.. الشعب يريد إسقاط النظام .. فيديو

عربي دولي
نشر: 2020-01-01 22:44 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

يوم الاحد يحب الجزائريون بلادهم كما لا يحب البلاد أحد، حيث انطلقت في ذلك اليوم شرارة التظاهرات.

من هنا صدحت حناجر الجزائريين الذين انتفضوا على الفقر والجوع والفساد رافضين دعوة أحزاب الموالاة وحزب جبهة التحرير الوطني الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الترشح لولاية جديدة، رغم حالتهُ الصحيّة المتدهورة منذ أُصيب بسكتة دماغية عام 2013 . 

المكان الجزائر العاصمة ومدن أخرى، الزمان في 22 شباط من العام 2019 الذي لم يكن عاما عاديا عند الجزائريين حيث ضجت الساحات واكتظت بالالاف المواطنين بشكل شبه يومي ما شكل ضغطا لدى النظام حيث أعلن بوتفليقة في الحادي عشر من آذار تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 18 من أبريل متعهّدَا بعدمِ الترشح و تشكيل حكومة من التكنوقراط لإدارة شؤون البلاد.


اقرأ أيضاً : أبرز حزب إسلامي في الجزائر يوافق على عرض الحوار الذي قدّمه تبون


تلك القرارات لم تمر على الشعب الجزائري مرور الكرام حيث تصاعدت الاحتجاجات وشهد الخامس عشر من شهر آذار مظاهرة كبيرة تطالب برحيل النظام بأكمله.

في السادس والعشرين من مارس طالبَ قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بضرورة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري والتي تنصّ على ضرورة اجتماع المجلس الدستوري وجوباً في حالة ما استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن واختيار رئيس مجلس الأمّة للقيام بمهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما؛ تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يَحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية.

الجمعة السادسة بدأ نجم رئيس الأركان أحمد قايد صالح بالسطوع بعد أن طالب بتطبيق المادة 102 من الدستور، حيث رضخ النظام وقدم عبد العزيز بوتفليقة استقالته وسلم السلطات لرئيس المجلس الدستوري.

الاحتفالات عمت كامل التراب الوطني الجزائري بالتزامن مع الشعور بالخوف والحذر من الفراغ السياسي الذي نتج عن شغور مقعد الرئاسة سرعان ما تبددت بغياب النظام واركانه عن المشهد السياسي.

الانتفاضة الجزائرية تكللت باجراء انتخابات رئاسية فاز بها رئيس الوزراء في عهد بوتفليقة عبد المجيد تبون والذي يواجه رفضا من بعض شرائح المجتمع الجزائري الذين يعتبرونه امتدادا لنظام حكم الجزائر منذ عام 1999، فهل سيحمل العام 2020 ما يشفى قلوب الجزائريين؟

أخبار ذات صلة

newsletter