في مدينة القدس المحتلة وفي قرية العيساوية بالتحديد، تتسع رقعة دائرة الحرب الصهيونية لتستقر على الصغير قبل الكبير. أنور عبيد وستة شبان اخرين وقعوا ....
في مدينة القدس المحتلة وفي قرية العيساوية بالتحديد، تتسع رقعة دائرة الحرب الصهيونية لتستقر على الصغير قبل الكبير.
أنور عبيد وستة شبان اخرين وقعوا فريسة للمحتل، يتعرضون للاعتقال باستمرار ولاعتداءات غير مبررة كان اخرها قرار الحبس المنزلي الليلي بحقهم دون تحديد فترة لذلك.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يحرم العابودي من الاحتفال بالأعياد مع عائلته .. فيديو
حال هؤلاء الشبان هو حال القرية بأكملها، فمنذ 9 اشهر يتعرض السكان بشكل يومي للضرب والاستفزاز، الى جانب المداهمات الليلية والاعتقالات غير القانونية، والغاية فقط تركيع القرية وإخضاعها لاهداف الاحتلال التهويدية.
وان كانت العيساوية هي البداية، فالامر لن ينتخبه هنا. فالمحتل يسعى لتهجير ثمان وعشرين قرية وبلدة مقدسية خارج حدود مدينة القدس وضم الكتل الاستيطانية بدلا منها ليتسنى لهم إقامة ما يسمى بالقدس الكبرى مع نهاية العام عشرين عشرين.
