مسيرة شعبية رفضا لبدء ضخ الغاز من الاحتلال إلى الاردن الجمعة المقبلة
مسيرة شعبية رفضا لبدء ضخ الغاز من الاحتلال إلى الاردن الجمعة المقبلة
رفضا لبدء ضخ الغاز من الاحتلال إلى الاردن.. دعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، الأردنيين للمشاركة في تظاهرة تنطلق يوم الجمعة المقبل 3-1-2020 عند الساعة 12.30 ظهرا، من أمام المسجد الحسيني وسط البلد بعمان.
ووصفت الحملة في بيان لها نشرته على صفحتها على الفيسبوك بدء ضخ الغاز بأنه كارثي في تاريخ الاردن ، معتبرة أن "أصحاب القرار يسلمون رقبة الأردن للصهاينة ويدعمون إرهابهم بمليارات مواطنيه" على حد قولهم.
واضاف البيان:" وإذ ندعو إلى هذه المظاهرة، فإننا نرى أيضا يوما قريبا تتحقق فيه مصالح الشعوب وآمالها، يوما يحاكم فيه كل مجرم ساهم بجر الكارثة على أمن واقتصاد بلدنا، فأخضعه للصهاينة، ودعم إرهابهم بأموالنا غصبا عنا.
وتاليا نص البيان كما نشرته الحملة على صفحتها:"
تدعوكم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال)، للمشاركة في المظاهرة الشعبية، مظاهرة الغضب، مظاهرة إدانة أصحاب القرار المجرمين، مظاهرة إدانة تسليمهم رقبة الأردن وأمنه للصهاينة
وذلك تمام الساعة 12:30 ظهر يوم الجمعة 3 / 1 / 2020، والتي ستنطلق من ساحة المسجد الحسيني وسط البلد في عمان.
وإذ ندعو إلى هذه المظاهرة، فإننا نرى أيضا يوما قريبا تتحقق فيه مصالح الشعوب وآمالها، يوما يحاكم فيه كل مجرم ساهم بجر الكارثة على أمن واقتصاد بلدنا، فأخضعه للصهاينة، ودعم إرهابهم بأموالنا غصبا عنا.
فعلها المجرمون وسلموا رقبة الأردن للصهاينة، رغم كل ما قيل عن أن العلاقات الأردنية-"الإسرائيلية" تمر في أسوأ حالاتها؛ ورغم كل التهديدات المباشرة التي وجهها الصهاينة للأردن مؤخرا، صافعين بها وجه كرامتنا وأمننا مثل: التهديد بتعطيشنا، وقتل مواطنينا بدم بارد دون مساءلة أو عقاب، وانتهاك الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس، وإعلان مشاريع ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة، وبناء مطار تمناع الذي يهدد سلامة الملاحة الجوية لمطار العقبة، واختطاف مواطنين أردنيين وعرض التفاوض على مصيرهم مقابل تمديد الملاحق الخاصة بمنطقتي الباقورة والغمر؛ ورغم تسارع مشاريع صهينة المنطقة وما يسمى بـ"صفقة القرن" تحت الرعاية الكاملة والفاعلة التي يقدمها الرئيس الأميركي ترامب والتنفيذ المتسارع للإرهابي نتنياهو رئيس وزراء الكيان؛ ورغم أننا لسنا بحاجة هذه الصفقة ، فضل أصحاب القرار إهدار الأمن الاستراتيجي للأردن ومواطنيه، لصالح إخضاع الأردن للصهاينة لخمس عشرة عاما قادمة، عبر تسليمهم سلاح الطاقة، ووضع 40% من كهرباء الأردن تحت نير ابتزازهم، باذلين في سبيل ذلك 10 مليار دولار عدا ونقدا من أموالنا دعما للإرهاب الصهيوني، وتعزيزا لأجندات التوسع الصهيوني، وواضعين بلدنا -فعليا- تحت الاحتلال.
الخزي والعار على أصحاب القرار المطبعين المفرطين داعمي الصهيونية بائعي بلدهم.
