مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مسيرة شعبية رفضا لبدء ضخ الغاز من الاحتلال إلى الاردن الجمعة المقبلة

1
Image 1 from gallery

مسيرة شعبية رفضا لبدء ضخ الغاز من الاحتلال إلى الاردن الجمعة المقبلة

نشر :  
17:28 2020-01-01|

رفضا لبدء ضخ الغاز من الاحتلال إلى الاردن.. دعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، الأردنيين للمشاركة في تظاهرة  تنطلق يوم الجمعة المقبل 3-1-2020 عند الساعة 12.30 ظهرا، من أمام المسجد الحسيني وسط البلد بعمان.

ووصفت الحملة في بيان لها نشرته على صفحتها على الفيسبوك بدء ضخ الغاز بأنه كارثيّ في تاريخ الاردن ، معتبرة أن   "أصحاب القرار يسلّمون رقبة الأردن للصهاينة ويدعمون إرهابهم بمليارات مواطنيه" على حد قولهم.


واضاف البيان:" وإذ ندعو إلى هذه ‏المظاهرة، فإننا نرى أيضًا يومًا قريبًا تتحقّق فيه مصالح الشّعوب وآمالها، يومًا يُحاكم فيه كلّ مجرم ساهم بجرّ الكارثة على أمن ‏واقتصاد بلدنا، فأخضعه للصهاينة، ودعم إرهابهم بأموالنا غصبًا عنّا‎.‎

وتاليا نص البيان كما نشرته الحملة على صفحتها:" 

تدعوكم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال)، للمشاركة في المظاهرة الشعبيّة، ‏مظاهرة الغضب، مظاهرة إدانة أصحاب القرار المجرمين، مظاهرة إدانة تسليمهم رقبة الأردن وأمنه للصهاينة

وذلك تمام الساعة ‏‏12:30 ظهر يوم الجمعة 3 / 1 / 2020، والتي ستنطلق من ساحة المسجد الحسيني وسط البلد في عمّان.

وإذ ندعو إلى هذه ‏المظاهرة، فإننا نرى أيضًا يومًا قريبًا تتحقّق فيه مصالح الشّعوب وآمالها، يومًا يُحاكم فيه كلّ مجرم ساهم بجرّ الكارثة على أمن ‏واقتصاد بلدنا، فأخضعه للصهاينة، ودعم إرهابهم بأموالنا غصبًا عنّا‎.‎

فعلها المجرمون وسلّموا رقبة الأردن للصهاينة، رغم كلّ ما قيل عن أن العلاقات الأردنيّة-"الإسرائيليّة" تمرّ في أسوأ حالاتها؛ ورغم ‏كلّ التهديدات المباشرة التي وجّهها الصهاينة للأردن مؤخّرًا، صافعين بها وجه كرامتنا وأمننا مثل: التهديد بتعطيشنا، وقتل مواطنينا ‏بدم بارد دون مساءلة أو عقاب، وانتهاك الوصاية الأردنيّة على المقدّسات في القدس، وإعلان مشاريع ضم غور الأردن ومستوطنات ‏الضفّة، وبناء مطار تمناع الذي يهدّد سلامة الملاحة الجويّة لمطار العقبة، واختطاف مواطنين أردنيين وعرض التفاوض على ‏مصيرهم مقابل تمديد الملاحق الخاصة بمنطقتي الباقورة والغمر؛ ورغم تسارع مشاريع صهينة المنطقة وما يسمّى بـ"صفقة القرن" ‏تحت الرعاية الكاملة والفاعلة التي يقدّمها الرئيس الأميركي ترامب والتنفيذ المتسارع للإرهابي نتنياهو رئيس وزراء الكيان؛ ورغمّ ‏أننا لسنا بحاجة هذه الصفقة‎ ‎، فضّل أصحاب القرار إهدار الأمن الاستراتيجي للأردن ومواطنيه، لصالح إخضاع الأردن للصهاينة ‏لخمس عشرة عامًا قادمة، عبر تسليمهم سلاح الطاقة، ووضع 40% من كهرباء الأردن تحت نير ابتزازهم، باذلين في سبيل ذلك 10 ‏مليار دولار عدًّا ونقدًا من أموالنا دعمًا للإرهاب الصهيوني، وتعزيزًا لأجندات التوسّع الصهيوني، وواضعين بلدنا -فعليًّا- تحت ‏الاحتلال‎.‎

الخزي والعار على أصحاب القرار المطبّعين المُفرّطين داعمي الصهيونيّة بائعي بلدهم‎.‎