Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد : جدل واسع حول علاقة مزايا أبناء الأردنيات بـ " التجنيس " | رؤيا الإخباري

نبض البلد : جدل واسع حول علاقة مزايا أبناء الأردنيات بـ " التجنيس "

الأردن
نشر: 2014-11-10 20:21 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
نبض البلد : جدل واسع حول علاقة مزايا أبناء الأردنيات بـ " التجنيس "
نبض البلد : جدل واسع حول علاقة مزايا أبناء الأردنيات بـ " التجنيس "

رؤيا – قاسم صالح – طرحت حلقة نبض البلد التي تبث عبر فضائية رؤيا الاثنين سؤالا بعنوان هل ما قدمته الحكومة لأبناء الأردنيات كافياً ؟ ، وذلك ضمن الحلقة التي تناولت موضوع مزايا أبناء الأردنيات .

 

واستضافت الحلقة كل من الكاتب والمحلل السياسي خالد المجالي و الكاتب والمحلل السياسي بسام بدارين ، وعبر الهاتف نعمة الحباشنة منسقة حملة امي اردنية وجنسيتها حق لي ، والنائب مصطفى الرواشدة رئيس لجنة النزاهة النيابية ، و النائب وفاء بني مصطفى عضو المبادرة النيابية .

 

 الكاتب والمحلل السياسي خالد المجالي

 

وقال المجالي : " نشعر ان هنالك تخوفات ان تقوم الحكومة بمزيد من الاجراءات التي تؤدي الى التجنيس الكامل ونحذر من أي خطوة نحو هذا الأمر" .

 

واضاف المجالي : " الحكومة ليست بحاجة لمجلس النواب لتأخذ ثقة المبادرة النيابية ، .. ، لا نريد ان نصنع من المبادرة شيء كبير ومؤثر في المجلس ، .. ، لا تأثير لهم بشكل كبير في المجلس " ، واشار الى ان المبادرة النيابية هي الجهة التي تبنت ملف حقوق ابناء الأردنيين الا ان هنالك كتل نيابية اخرى تعمل في المجلس " .

 

واستطرد قائلا ان اي كتلة نيابية تسلط عليها الاعلام والحكومة ستكون لها نفس الزخم كما حدث مع المبادرة النيابية

 

ولفت الى انه لا يوجد اي مواطن أردني يرفض مساعدة أبناء الأردنيات ، بحيث لا تشكل تلك الحقوق خطرا سياسيا ، مشددا على انها خطوة مكتملة ولا يوجد اي خطوات لاحقة في هذا الخصوص .

 

وقال : " لا توجد أي حكومة تستطيع اتخاذ قرار بالتجنيس ، وان تقوم بزيادة عدد الأردنيين بنسبة 10 % بين ليلة وضحاها لأن هذه الخطوة تعد الأخطر على مستقبل الأردن السياسي والديموغرافي .

 

واشار الى ان الارقام الرسمية المنشورة ليست دقيقة فيما يخص ابناء الاردنيات ، حيث يصل العدد الى أكثر من 900 ألف شخص بحسب ما نشر مسؤول سابق في الديوان الملكي .، مضيفا ان المغتربين المصريين والسوريين والعراقيين لا يشكلون عبىء سياسي على الأردن ، وانما التجنيس يشكل خطرا كبيرا على المملكة

 

وطالب الكاتب والمحلل السياسي خالد المجالي الحكومة الأردنية بـ " تقنين " قرار فك الارتباط وحسم الجدل حوله ، بالاضافة الى تعزيز مفهوم الهوية الوطنية ، واستغرب اجراءات الحكومات المتعاقبة ان تلعب دورا بديلا عن الدولة الفلسطينية ، وابرز تلك الادوار هي اصدار الجواز الأردني المؤقت .

 

الكاتب والمحلل السياسي بسام بدارين

 

من جانبه قال بسام بدارين ان ما حصل من اقرار الحقوق المدنية لأبناء الاردنيات يحمل معاني سياسية واجتماعية ، واضاف قائلا : "من حيث الشكل كانت خطوة تكتيكية سياسية بمعنى ان هنالك شكل سياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والدليل انها كان اسمها مزايا واصبحت حقوق مدنية ، .. ، من حيث المضمون الأم الاردنية لها الحق الكامل بنقل كامل حقوقها الى ابنها ، فالخطوة قاصرة لكنها على الطريق الصحيح " .

 

وردا على حديث الكاتب والمحلل السياسي خالد المجالي حول ان ابناء الأردنيات تجاوز 900 ألف ، قال بدارين ان هنالك وثيقة رسمية وذكرت الارقام بدقة من مجلس الوزراء عن 460 ألف ابن اردنية وليست ما يذكر عن تجاوزهم 900 ألف شخص .

 

ودافع بدارين عن المبادرة النيابية بقوله : " بغض النظر عن الجدل السياسي الذي تثيره المبادرة لم اشاهد كتلة متجانسة تطرح برنامج متكامل كما تعمل المبادرة ، .. ، الخطوة ايجابية ومنطقية ولا خلاف عليها ، ولكن عندما نتحدث عن جهود المجلس النواب لا ارى خطوات كثيرة باستثناء المبادرة " .

 

واضاف : " هنالك جدل سياسي حول موضوع التجنيس ، .. ، هنالك خلل حول الخطر الديموغرافي الذي تدبره اسرائيل للاردن ، والمخاوف من البعد السياسي في موضوع التجنيس كان ولا يزال وسيبقى حتى انتهاء الصراع العربي الاسرائيلي " .

 

وطالب بدارين خلال حلقة نبض البلد ان تقوم الحكومة بـ " دسترة الأرتباط " – اي جعله دستوريا - ، بدلا من تقنين فك الارتباط – جعله قانونيا - ، مبررا طلبه بأن الضفة الغربية هي العمق الاسترايجي للأردن ، مشيرا الى ان العلاقة مع الفلسطينيين عمق تاريخي واقتصادي وسكاني .

 

نعمة الحباشنة منسقة حملة " امي اردنية وجنسيتها حق لي "

 

من جهتها قالت نعمة الحباشنة منسقة حملة " امي اردنية وجنسيتها حق لي " ان عدد أبناء الأردنيات لا يتجاوز 200 ألف شخص ، معبرة عن شكرها لجهود كتلة المبادرة النيابية لما انجزته في ملف أبناء الاردنيات وباقي أعمالها .

 

واضافت الحباشنة خلال اتصال هاتفي لبرنامج نبض البلد ان مجرد اعتراف الحكومة بما يخص ابناء الأردنيات انها ليست منح او مزايا وانما حقوق هو " منعطف تاريخي " .

 

النائب مصطفى الرواشدة رئيس لجنة النزاهة النيابية

 

وقال النائب مصطفى الرواشدة رئيس لجنة النزاهة النيابية ان لديه تحفظ على ما ذكر ان المبادرة وحدها من يعمل داخل المجلس – مع الاحترام لها – ، ولكن كافة النواب والكتل يعملون ليل نهار لخدمة الوطن والمواطن .

 

ورد الرواشدة على كلام رئيس الوزراء عبد الله النسور حول المبادرة : " ليتحدث النسور كما يريد ، كافة الكتل تعمل في المجلس وليست فقط المبادرة ، ولا يجوز تسخيف الامور بالنسبة الى ان المجلس لا يعمل وينحصر فقط بجهة دون اخرى " .

 

وبخصوص حقوق أبناء الأردنيات قال النائب الرواشدة : " المزايا لا يختلف عليها احد وان كان هنالك جدل حول الحقوق السياسية " .

 

 النائب وفاء بني مصطفى عضو كتلة المبادرة النيابية

 

من جهتها ، قالت النائب وفاء بني مصطفى عضو كتلة المبادرة النيابية ان ما حدث خطوة مهمة للاردنيات وتتجه نحو الهوية الوطنية .

 

واضافت بني مصطفى خلال اتصال هاتفي مع برنامج نبض البلد : " ان ما حصل كان عبارة عن جهد كامل من كافة افراد المبادرة النيابية والنواب " ، مشددة على ان كافة المطالب التي تقدمت بها المبادرة تم تنفيذها .

 

أخبار ذات صلة

newsletter