مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

1
Image 1 from gallery

الجيش الأمريكي يتوعد كتائب حزب الله الموالية لإيران في العراق

نشر :  
09:07 2019-12-30|

شنت القوات الأمريكية، سلسلة غارات الأحد على قواعد تابعة لفصيل عراقي موال لإيران، ما أسفر عن مقتل 19 مقاتلا على الأقل بعد يومين من هجوم صاروخي أدى للمرة الأولى إلى مقتل أمريكي في العراق.

 واعلن وزير الدفاع الأمريكي الاحد ان الضربات ضد قواعد لحزب الله الموالي لإيران في العراق وسوريا كانت ناجحة، ولم يستبعد اي خطوات اخرى "اذا لزم الامر".

وقال مارك اسبر لصحافيين بعد غارات شنتها مقاتلات أمريكية من طراز اف 15 على خمسة اهداف مرتبطة بحزب الله في غرب العراق وفي شرق سوريا ان "الضربات كانت ناجحة".

واضاف "سنتخذ مزيدا من الاجراءات اذا لزم الأمر من اجل ان نعمل للدفاع عن النفس وردع الميليشيات او ايران" من ارتكاب اعمال معادية.

واشار اسبر الى ان الاهداف التي تم اختيارها هي منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله او مخابئ اسلحة.

وقال اسبر انه توجه مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى فلوريدا حيث يمضي الرئيس دونالد ترامب عطلة عيد الميلاد، لإطلاعه على اخر الاحداث في الشرق الاوسط.

وصرح اسبر "لقد ناقشنا معه الخيارات الاخرى المطروحة على الطاولة"، مضيفا ان الولايات المتحدة قد تتخذ "اجراءات اضافية اذا لزم الامر".

وقال بومبيو من جانبه "لن نقبل ان تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بافعال تعرض نساء ورجالا اميركيين للخطر".

وبعد ساعات قليلة من الغارات الأمريكية، قال مسؤول أمني عراقي مساء الاحد إنّ "اربعة صواريخ كاتيوشا سقطت مساء في محيط قاعدة التاجي (...) التي تضم جنودا أمريكيين من دون أن تسفر عن ضحايا". 

وتأتي الغارات على قواعد ومخازن أسلحة تابعة لكتائب حزب الله العراقي عند الحدود العراقية السورية، بعد شهرين من تسجيل تصاعد غير مسبوق على مستوى الهجمات الصاروخية التي تستهدف مصالح أميركية في العراق حيث اندلعت انتفاضة على السلطة وراعيتها إيران، فيما تبدو واشنطن غائبة سياسياً. 


وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إنّ الغارات تهدف إلى "إضعاف قدرات كتائب حزب الله على شن هجمات مستقبلا".

ومنذ 28 تشرين الأول/اكتوبر، سجّل 11 هجوما على قواعد عسكرية عراقية تضم جنودا أو دبلوماسيين أميركيين، وصولا الى استهداف السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا في بغداد. 

واسفرت أول عشرة هجمات عن سقوط قتيل وإصابات عدة في صفوف الجنود العراقيين، إضافة إلى اضرار مادية، غير أنّ هجوم الجمعة مثّل نقطة تحوّل.