ضمنَ سعيِ الاحتلالِ المُتواصلِ لزيادةِ عددِ سكانِ كيانه الغاصب، هاجرَ خلالَ السنواتِ الأخيرةِ أكثرُ من ربعِ مليونِ مهاجرٍ يهوديٍّ من مئةٍ و خمسينَ ....
ضمنَ سعيِ الاحتلالِ المُتواصلِ لزيادةِ عددِ سكانِ كيانه الغاصب، هاجرَ خلالَ السنواتِ الأخيرةِ أكثرُ من ربعِ مليونِ مهاجرٍ يهوديٍّ من مئةٍ و خمسينَ دولة.
سياسة استقطاب اليهود من خلال تقديم امتيازات لهم اساس اقام عليه الاحتلال كيانه الغاصب، فخلال العشرة سنوات الاخيرة استقطب الاحتلال اكثر من مئتين وخمسين الف مهاجر يهودي اما عن العام الحالي فشهد ارتفاعاً كبير في اعداد المهاجرين بنسبة ثمانية عشرة بالمئة مقارنة بالسنوات العشر الماضية اذ وصل قرابة اربعة وثلاثين الف مهاجر قدموا من مئة وخمسين دولة، في وقت صعد فيه الاحتلال من سياسة تهجير الفلسطينيين من ارضهم من خلال اجراءاته المتمثلة بالهدم والمصادرة بالتحديد في العاصمة الفلسطينية المحتلة .
بحسب محللين سياسيين لم تنجح سياسة استقطاب اليهود من شتى دول العالم على مدار اكثر من سبعين عاماً على احتلال فلسطين ليبقى العامل الديموغرافي هاجس يقلق حكومة تل ابيب ومع ذلك ما تزال ارقام المهاجرين سنوياً تتسبب بمزيد من اقامة البؤر الاستيطانية الجديدة غلى حساب المساحات الضئيلة المتبقية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
قرار الحكومة الفلسطينية بالغاء العمل بتقسيمات الاراضي حسب اتفاقية اوسلو يحتاح لتطبيق فعلي للوقوف في وجه استهداف المناطق المصنفة جيم، والتي تتعرض بشكل يومي لعمليات هدم للمساكن ومصادرة مئات الدونمات.
