بدأت حكومةُ الاحتلال باتخاذ خطواتها التمهيدية نحو تطبيقِ قانون القومية العنصري على المدارس في الداخل الفلسطيني المحتل، إذ أصدرت وثيقةً تطالب بتغيير ....
بدأت حكومةُ الاحتلال باتخاذ خطواتها التمهيدية نحو تطبيقِ قانون القومية العنصري على المدارس في الداخل الفلسطيني المحتل، إذ أصدرت وثيقةً تطالب بتغيير اللغة الرسمية في جميع المدارس إلى اللغة العبرية.
عام ونصف العام على مصادقة كنيست الاحتلال على قانون القومية العنصري الذي يكرس يهودية الكيان ويمنح اليهود حق تقرير المصير. لكن ما ان تلاشت أصوات المنددين بقانون القومية حتى سارعت حكومة الاحتلال لتطبيقه على ارض الواقع، اذ وزعت وزارة التعليم التابعة لسلطات الاحتلال وثيقة خاصة للمدارس تنص على تعليم الطلاب اللغة العبرية باعتبارها اللغة الرسمية الوحيدة.
حرب الاحتلال على التعليم لا يقتصر على تحويل المنهاج للغة العبرية بل يشمل تغيير المحتوى كليا بما يتماشى مع رواية المحتل لتهويد العقول الناشئة وهويتهم الوطنية.
هذا الكيان الصهيوني الذي لطالما تغنى بالديمقراطية بدأ باتخاذ الخطوات التمهيدية الهادفة لالغاء الاعتراف بحقوق الفلسطينيين في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، فيما يصر العالم على اتخاذ موقف المشاهد فقط.
