من الحائط الغربي للمسجد الاقصى المبارك الى داخل باحاته، تدنيس واقتحامات لا تتوقف بالتزامن مع ما يسمى بعيد الأنوار. ذاك العيد الذي يعتبره المحتل ....
من الحائط الغربي للمسجد الاقصى المبارك الى داخل باحاته، تدنيس واقتحامات لا تتوقف بالتزامن مع ما يسمى بعيد الأنوار. ذاك العيد الذي يعتبره المحتل الموروث الأكثر ارتباطا بالهيكل المزعوم فيمنعون أنفسهم الحرية التامة لانتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك من خلال اداء صلوات تلمودية على أحجاره
كل عام وقبل بدء موسم عيد الأنوار، تشارك الجماعات الصهيونية المتطرفة كمنظمات نساء لأجل الهيكل وطلاب لأجل الهيكل بالتخطيط لاقتحام ثلاثة أماكن مقدسة، المسجد الاقصى المبارك وحائط البراق والمسجد الابراهيمي في الخليل المحتلة، كما وتتأهب شرطة الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم بالقدس والخليل
يقف الفلسطينيون أمام هذه الانتهاكات بثبات واصرار على الرباط، رغم هجمة الاحتلال المتواصلة بحقهم بالضرب والاعتقال والابعاد.
