الحموري خلال افتتاحه بازارا بعنوان "شغلي من بيتي"
الحموري يعلن عن حزمة حوافز لقطاع المنتجات والأعمال المنزلية
أعلن وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، خلال افتتاحه بازارا بعنوان: "شغلي من بيتي" اليوم السبت، عن حزمة من الحوافز التي نفذتها الحكومة للنهوض بقطاع المنتجات والأعمال المنزلية ودعمه وتعزيزه.
وتضمنت الحزمة تخفيض رسوم الترخيص إلى النصف في حدود أمانة عمان مع وجود صلاحيات لأمين عمان بالإعفاء الكلي من الرسوم للسنوات الثلاث الاولى.
ويهدف البازار إلى ترويج المنتجات والأعمال المنزلية التي تعد من القطاعات المهمة للاقتصاد الاردني في توفير عمل للشباب على مبدأ التشغيل، وتمكين الأسر في مختلف محافظات المملكة.
وقال الحموري: انه جرى العمل على تعديلات مطلوبة لإعفاء رسوم الترخيص في البلديات خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر المشروع، وإعفاء هذه المهن من رسوم النفايات ورسوم الاعلانات، وتحديد الفترة الزمنية لإصدار الرخصة من يوم إلى ثلاثة أيام كحد أعلى.
وبين انه سيتم إعفاء هذه المهن من تقديم الإقرار الضريبي خلال السنتين الأوليتين من بدء المشروع، وإعفاء هذا القطاع من شمولهم بأحكام قانون الضمان الاجتماعي، وتعديل التعليمات الخاصة بالمعونة الوطنية ليسمح لمنتفعي الصندوق بمزاولة الأعمال المنزلية، اضافة لاعفاء هذه المهن من رسوم الترخيص من المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
واشار الحموري إلى أن الهدف من تنظيم هذه الفعالية هو تحفيز القطاع، والسماح لأكبر عدد من الأفراد بالبدء بأعمالهم ومشروعاتهم بأقل الكلف وأبسط الإجراءات الممكنة، حيث تشير البيانات الصادرة عن مسح أجري سابقا حول واقع القطاع في عدد من المحافظات، أن نحو 5000 مشروع يُمارس بشكل غير منظم ضمن ما يعرف بالقطاع الخاص غير الرسمي.
واوضح ان معظم المشروعات المشمولة في الدراسة، هي مصدر الدخل الوحيد للأسر ذات الدخل المحدود، 50 بالمئة منها تقريباً مملوكة من نساء 75 بالمئة يبيعون منتجاتهم عبر التسويق الشفهي، و80 بالمئة لا يقومون بتغليف منتجاتهم الامر الذي يحدّ من توسيع مشاركتهم في الحياة الاقتصادية ودعمهم لرفع مستويات انتاجهم وفتح القنوات المختلفة أمامهم للنفاذ إلى الاسواق الجديدة.
ولفت إلى إحصاءات حول عدد السجلات التجارية لهذا القطاع، حيث تم تسجيل 50 ممارسا لعام 2017، و452 لعام 2018، و688 لعام لغاية شهر 11 من عام 2019.
واعلن الحموري عن برنامج جديد لدعم هذا القطاع في مختلف محافظات المملكة يتضمن التمكين والتأهيل، وتوفير الخدمات الاستشارية القانونية للقيام بتسجيلها وترخيصها، وتوفير الدعم المادي لتمويل الاحتياجات الأساسية للنمو، وتقديم خدمات التوجيه والإرشاد لتلبية متطلبات السوق، وتشبيكهم مع الاسواق، والمتابعة مع ممارسي العمل من المنزل الحاصلين على التمويل من البرنامج لتعزيز الاستمرارية وضمان نجاح المشروع.
وأوضح أنه سيتم دعم الشركات الاجتماعية من مزودي الخدمة بعدد من المحافظات لتقدم الدعم اللوجيستي لممارسي هذا النوع من الاعمال.
واكدت المدير الإقليمي لمنظمة بلومونت في الأردن المهندسة ليندا طبيشات، أن جميع المشاركين في البازار تلقوا الدعم والتدريب وتأتي مشاركتهم في البازار دعما اضافيا ليتمكنوا من تسويق منتجاتهم والتشبيك مع الاسواق والمحلات التجارية الكبرى.
وشارك في البازار 70 من أصحاب المهن الفكرية الحرفية والغذائية والخدمات المنزلية، بالإضافة إلى مشاركة المولات والاسواق التجارية والمؤسستين الاستهلاكية العسكرية والمدنية لتشبيكهم مع منتجات ممارسي المهن المنزلية.
كما تضمنت الفعالية جلسات تعريفية وتوعوية متخصصة للراغبين بممارسة مهن من داخل المنزل بشكل رسمي حول إجراءات التسجيل والترخيص، الصحة والسلامة، التغليف والتسويق، والحوافز والإعفاءات المقدمة.