من مظاهرة لا للتطبيع - ارشيفية
"لجنة مجابهة التطبيع" تهاجم زيارة بعض الفنانين الأردنيين للاحتلال
أكدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع على أن زيارة الأردنيين للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تطبيع صريح سواء كان لغايات السياحة أو العلاج أو العمل أو الزيارات الفنية والثقافية. لافتةً إلى أن هذا الموقف تلتف حوله كافة القوى الوطنية والشعبية واللجان والهيئات المعنية بمجابهة التطبيع.
ورأت اللجنة في بيان لها، وصل "رؤيا" نسخة منه، أن زيارة الفنان الأردني عزيز مرقة للأراضي الفلسطينية العربية المحتلة عام 1948، وإقامة حفل فني هناك –وذلك للمرة الثانية- يدخل ضمن هذا السياق، بغض النظر عن الذرائع التي حملها الفنان مرقة.
اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع والتي تضم القوى الحزبية والنقابية، طالبت نقابة الفنانين باتخاذ الإجراء اللازم بحق الفنان عزيز مرقة، ومحاسبته على هذا الفعل التطبيعي، خاصة وأن هذا الحفل كان برعاية وزارة الثقافة الصهيونية وبنك مركنتيل الصهيوني المتورط في بناء المستوطنات ودعمها، وذلك لمنع تكرار هكذا خطوات تطبيعية وسد الطريق أمام أية محاولات اختراق تطبيعية يحاول الكيان الصهيوني القيام بها تحت شعار الفن أو الثقافة.