الطفايلة يجتمعون لمناقشة قضية أبنائهم المعتقلين في أحداث العبدلي .. صور
رؤيا- حافظ أبوصبرا- عقد أبناء عشيرة عواد من حي الطفايلة اجتماعًا لأبناء العشيرة مساء اليوم في ديوانهم في جبل التاج، لمناقشة الحلول الممكنة فيما يتعلق بأبنائهم الثلاثة المعتقلين على خلفية أحداث بسطات سوق الجمعة في العبدلي ناقشوا خلالها لائحة الإتهام التي قدمتها المحكمة بحق هؤلاء الشبان الثلاثة.
وأكد ابومحمد عواد أحد كبار العشيرة بأن القضية عرفت بإسم قضية البسطات في العبلي، ورغم أن أبناءهم لا يمتلكون بسطات هناك ولا يعملون على أي واحدة من تلك البسطات، إلا أنهم لا زالوا معتقلين على خلفية تلك الأحداث التي لا علاقة لهم بها لا من قريب ولا من بعيد.
وأشار أبومحمد بأن الشبان الثلاثة تم اعتقالهم من أحد المستشفيات ولم يكونوا مشاركين في الأحداث أبدًا، مشيرًا لأنهم لا يزالون قيد الإعتقال من الحادي عشر من الشهر الماضي.
وأوضح عواد بأن افراد العشيرة راجعت مختلف الجهات الحكومية والمختصة فيما يتعلق بالموضوع، حتى أنهم توجهوا لشخصيات نيابية ولرئيس محكمة أمن الدولة بحد ذاته، لكن لم يقدم لهم أحد من هؤلاء أي معلومة تساعدهم في معرفة مصير أبنائهم أو حتى كيفية التوصل لتكفيلهم.
واوضح عواد وهو عم أحد المتهمين بأنه تم اعتقال 28 مواطنًا على خلفية الأحاث المذكورة تم الإفراج عن معظم الشباب لقاء كفالة عدلية عدا أبناء العشيرة الثلاثة، وأشار أيضًا لأن مخابرات عمان وعلى لسان رئيسها أخبرته بأن مطلقي الرصاص معروفين لديهم وصورهم موجودة لديهم، ليتساءل عن سبب استمرار اعتقال ابنائهم في هذه الحالة.
وأكد عواد بأن العشيرة مستعدة لتحمل المسؤولية فيما لو كان أبناؤها الثلاثة متورطين في أي اعمال عنف ضد القوات الامنية لكنه يعلم كل العلم بانهم لم يكونوا من ضمن الاحداث ولم يشاركوا فيها ابدًا.