Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
لمن تعاني من زوجها "المتنمر".. إليكِ الحلّ | رؤيا الإخباري

لمن تعاني من زوجها "المتنمر".. إليكِ الحلّ

هنا وهناك
نشر: 2019-12-14 10:32 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
احد اشكال التنمر: استغلال السلطة والقوة في فرض الرأي وإنفاذ القرار - ارشيفية
احد اشكال التنمر: استغلال السلطة والقوة في فرض الرأي وإنفاذ القرار - ارشيفية

يعاني العديد من الرجال والنساء في مختلف دول لعالم، من "تنمر" بعضهم على الآخر، وخاصة تنمر الرجال على زوجاتهم.

والتنمر الزوجي، هو تعمد الزوج أو الزوجة إيقاع ضرر نفسي أو عاطفي أو جسدي على الطرف الآخر، دون أن يكون هناك سبب يدعو لذلك، فإن كان هناك سبب يصبح الأمر عنفاً زوجياً وليس تنمراً، وذلك ما ذكر المستشار الأسري والتربوي الدولي أحمد النجار، بحسب مجلة "سيدتي".

ويشير النجار الى بعض أشكال التنمر بين الزوجين، وهي:

• أن يسخر أحد الطرفين من الآخر ويهينه ولا يحترمه، ويتعمد مخالفة رأيه وتسفيه عقله أمام الآخرين أو لوحدهما

• أن يمنع أحد الطرفين الآخر من وصوله لحقوقه الخاصة تحت أي عذر من الأعذار، ويحرمه من ممارسة حقوقه الطبيعية، أو يعرقل بعضها ويسخر منها.

• استغلال السلطة والقوة في فرض الرأي وإنفاذ القرار، سواء تمت موافقة الطرف الآخر أم لم لا.

• إجبار الشريك على طريقة حياة معينة لا يقبل بها، وذلك قد يشمل حتى العلاقة الحميمية بينهما.

• تهميش الطرف الآخر في القضايا الحياتية المشتركة، وحتى في قبول الدعوات أو المناسبات الاجتماعية، مما يُسبب ومع الوقت ضغطاً نفسياً هائلاً على الطرف المتنمر عليه، وقد يدفعه نحو ردة فعلٍ عنيفة وغير متوقعة، كما أن لهذ التنمر أثر تدميري كبير، لا يقل وبل يفوق في كثير من الأحيان الأثر التدميري الذي يسببه العنف الزوجي على الأبناء.


اقرأ أيضاً : "التنمية ": قدمنا خدماتنا الاجتماعية والنفسية لـ 4527 امرأة معنفة العام الحالي


ويشير الخبير التربوي، الى أنه لابد من المصارحة والمكاشفة بين الزوجين ومنذ بداية حياتهم الزوجية، فإن شعر أحد الطرفين أن هناك تنمراً قد وقع عليه فمن الضروري الجلوس والاتفاق على آليات مناسبة لطريقة إدارة الحياة المشتركة بينهم، كما لابد من اعتماد ثقافة الرحمة والمحبة والاحترام والتقدير والتفهم بين الزوجين بشتى الوسائل والسُبل، وإن تطورت الأمور نحو الأسوأ فلابد من تدخل مصلح بينهما واللجوء إلى مستشار أسري ليرشدهما إلى طريق الحل، وإن لم يجد ذلك نفعاً وبدأ المتنمر بالتمادي فالفراق حينها هو الحل السليم.

أخبار ذات صلة

newsletter