ارشيفية
انتخابات رئاسة الجزائر.. نتائج أولية تمهد لدور ثان
أشارت مؤشرات النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في الجزائر، مساء الخميس، إلى توجه المرشحين إلى دور ثان في الانتخابات بعد إغلاق مكاتب الاقتراع أبوابها وبداية فرز الصناديق.
وأكد مدير حملة المرشح، عبدالعزيز بلعيد، حصوله في النتائج الأولية على 32 بالمئة من الأصوات، فيما تحدث مدير حملة المرشح، عز الدين ميهوبي، عن توجهه إلى دور ثان.
وبدأت عملية فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة الجزائرية، مساء الخميس، بعد إغلاق مكاتب الاقتراع أبوابها، وسط احتجاجات شعبية كبيرة.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية، الجمعة، على أن تُعلن النتائج الرسمية في وقت لاحق من ديسمبر الجاري، فيما تجرى جولة الإعادة المحتملة في مطلع يناير المقبل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قد قالت إن نسبة التصويت بلغت 20.43 بالمئة عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش (الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي للجزائر)، بحسب فرانس برس.
ونشرت الهيئة في وقت سابق أرقاما أولية قالت فيها إن نسبة التصويت بلغت 7.92 بالمئة عند الساعة الحادية عشر صباحا (10:00 ت غ).
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية لسنة 2014 بلغة في نفس الساعة 9.15 بالمئة، 50.7 بالمئة في نهاية الاقتراع.
وساهمت المقاطعة الواسعة للانتخابات في منطقة القبائل في تراجع النسبة، حيث لم تتعد 0.02 بالمئة في تيزي وزو و0.12 بالمئة في بجاية، أكبر مدينتين في المنطقة التي تضم نحو 10 ملايين نسمة من أصل 42 مليون في البلاد.
أما في العاصمة مركز الحركة الاحتجاجية منذ بدايتها في 22 فبراير، فبلغت 4.77 بالمئة بحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
احتجاجات ودعوات للمقاطعة
وخرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية، متحدين الانتشار الكثيف لقوات الشرطة التي سبق أن منعت تظاهرة صغيرة في الصباح.
واحتل المتظاهرون بأعداد كبيرة الجزء الأكبر من شارع ديدوش مراد، حتى ساحة البريد المركزي، كاسرين الطوق الذي فرضته قوات الشرطة.
وحاول المتظاهرون اقتحام مركز التصويت بإكمالية باستور، حيث منعتهم الشرطة برش الغاز المسيل للدموع، لكنها اضطرت إلى غلق المركز لنحو نصف ساعة قبل ان تعيد فتحه.
وشهدت الجزائر منذ أشهر تظاهرات شعبية عارمة، احتجاجا على إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لولاية رئاسية خامسة، مما دفعه إلى التنحي عن منصبه.