الجهاد الإسلامي ترفض التهدئة الطويلة

فلسطين
نشر: 2019-12-10 00:34 آخر تحديث: 2019-12-10 00:35
ارشيفية
ارشيفية

قالت مصادر مقربة من قيادة المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن الحركة أبلغت كافة الأطراف خلال المباحثات التي جرت خلال الأيام الماضية في القاهرة، رفضها خيار تثبيت تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة القدس، فإن قيادات في حماس نفت وجهات أخرى بوجود مثل هذا الطرح، فقد أكد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال وجود مفاوضات غير مباشرة من أجل التوصل لاتفاق يقضي بالتوصل لتهدئة طويلة الأمد.

وتعمل مصر والأمم المتحدة وقطر وروسيا على هذا الخيار، لكنه لا يزال قيد النقاش، وانه طُرح على حماس والجهاد خلال تواجدهما في القاهرة خلال الأيام الأخيرة.

وأوضح موقع القدس، أن قيادة الجهاد رفضت طرحاً لتوقيع اتفاق يضمن تثبيت الهدوء بقطاع غزة، والالتزام بوقف تام لإطلاق النار، على غرار ما جرى بعد عدوان 2014، مشيرةً إلى أن أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة قدم التزامًا شفويًا بالتزام حركته بتثبيت حالة الهدوء طالما التزم بها الاحتلال، وأن حركته سترد على أي عدوان إسرائيلي مهما كان حجمه، بما في ذلك استهداف المتظاهرين خلال مسيرات العودة، وهو أمر لن تتخلى حركته عنه طالما أن فصائل المقاومة هي من تدعو المواطنين بغزة لتلك المسيرات وأن حمايتهم واجب على المقاومة.

وقال الموقع، إن حركة الجهاد الإسلامي أكدت حرصها على أنها ترغب في تحسن الوضع بغزة وتحسين حياة السكان ورفع الحصار لكن بدون ثمن سياسي أو على حساب حياة المواطنين سواء في غزة أو الضفة، أو أن تستغل تل آبيب أي هدوء بغزة للتغول في الضفة بمزيد من القتل والاعتقال والاستيطان وتهويد القدس والاقتحامات المتواصلة للأقصى التي قد تدفع الأوضاع للانفجار الحقيقي.


اقرأ أيضاً : حماس تنفي خلافها مع الجهاد: وقف المقاومة غير صحيح


وتشير المصادر، إلى أن الحركة أكدت حرصها أيضًا على استمرار علاقاتها الجيدة مع مصر وتواصل الاتصالات، مرجحةً أن تُفرج مصر خلال الفترة المقبلة بوساطة الجهاد الإسلامي عن مزيد من المعتقلين لديها من عناصر الحركة وغيرهم من سكان غزة المعتقلين على قضايا مختلفة اثناء وجودهم بمصر.

وبحسب الموقع، فإن مصر سمحت لقيادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة بمغادرة القاهرة إلى الخارج في زيارة قد تكون لإيران وسوريا ولبنان.

ولفتت المصادر، إلى أن 4 من قيادات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سمح لهم لاحقًا (اليوم الاثنين) بمغادرة القاهرة، باتجاه سوريا، ومنها إلى إيران.

وكان عدد من قيادات الجهاد الإسلامي أكدوا أن وفدًا من الحركة سيتوجه إلى إيران عقب انتهاء زيارة القاهرة.

أخبار ذات صلة

newsletter