Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الكباريتي : الاستثمارات السورية تؤثر سلباً على القطاع التجاري والعمالة المحلية | رؤيا الإخباري

الكباريتي : الاستثمارات السورية تؤثر سلباً على القطاع التجاري والعمالة المحلية

اقتصاد
نشر: 2014-11-08 23:26 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
الكباريتي : الاستثمارات السورية تؤثر سلباً على القطاع التجاري والعمالة المحلية
الكباريتي : الاستثمارات السورية تؤثر سلباً على القطاع التجاري والعمالة المحلية

رؤيا - الراي -  اكد رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان الاستثمارات السورية باتت تؤثر سلبا على القطاع التجاري خصوصا المتواجدة في المحافظات الرئيسية نتيجة غياب المنافسة واحلال العمالة السورية مكان الاردنية.

وقال الكباريتي خلال مؤتمر صحافي  انه لا يوجد قيمة مضافة للاستثمارات السورية في القطاع التجاري اضافة الى عدم وجود توجيه للاستثمارات السورية في المناطق خارج المدن الرئيسية.
واكد الكباريتي ان الغرفة مع جذب الاستثمارات ولكن دون الاضرار بمصالح القطاع الخاص داعيا الحكومة الى ضرورة منح حوافز ومزايا للاستثمارات التي تقام خارج المدن الرئيسية من اجل تحقيق التنمية وتوفير فرص عمل للاردنيين.

وبين ان الاقتصاد الوطني يحتاج الى استثمارات ذات قيمة مضافة وبقطاعات حيوية قادرة على توليد مزيد من فرص العمل للاردنيين لمعالجة قضيتي الفقر والبطالة استجابة للتوجيهات الملكية والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني لتحسين معيشة المواطنين.

وأكد ان الاردن يمتلك بيئة استثمارية محفزة للمستثمرين واصحاب الأعمال الاجانب ولديه مشاريع كبرى تشكل نقطة جذب للشركات العالمية والاقليمية تدعمها عوامل الأمن والاستقرار.
وشدد على ضرورة ان يكون توجيها من قبل الجهات الرسمية لهذه الاستثمارات لتكون ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني واشتراط ان تقام في المناطق النائية وخارج العاصمة للمساهمة في توفير فرص العمل وتدريب العمالة الاردنية.

وقال الكباريتي «في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها دول المنطقة فأن دور القطاعين العام والخاص يكمن في الوقت الحالي في بث رسائل سياسية في المحافل الدولية بأن الاردن بلد امن وان الاقتصاد الوطني رغم تلك الظروف ما يزال يقف على ارض صلبة لم تتأثر بالاحداث السياسية في المنطقة وقادر على تجاوز جميع التحديات «.

واشار الى ضرورة العمل ايضا على الترويج للموقع الاستراتيجي للاردن والموارد البشرية المؤهلة والمدربة اضافة الى الحوافز والمزايا التي يتم منحها للمستثمرين من اجل اقناع المستثمر الاردني والاجنبي بهذه الرسائل الايجابية عن المملكة.

وقال الكباريتي ان هنالك مؤسسات من القطاع الحكومي تقف مع القطاع الخاص خلال المشاركة الفاعلة في المنتديات التي يتم اقامتها داخليا وخارجيا للترويج للمملكة على سبيل المثال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وبين ان المشاركة الاردنية في المنتدى الذي عقد مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن الذي تخلله عرض الفرص والمزايا الاستثمارية في الاردن نتج عنه استلام 31 رسائل اهتمام من شركات اجنبية تعمل في قطاعات اقتصادية مختلفة لاقامة مشاريع على ارض المملكة.

واكد ان دور القطاع الخاص يتمثل في الترويج للاردن في المحافل الدولية وان دور الغرف يتمثل في فتح قنوات الاتصال بين رجال الاعمال الاردنيين ونظرائهم في دول العالم.
واشار الى ان الغرفة اعدت خطة لتسويق الاردن استثماريا من خلال اقامة العديد من المنتديات الاقتصادية خارج وداخل المملكة.

واضاف ان الغرفة تحضر لاقامة منتدى داخل المملكة خلال الربع الاول من العام المقبل لتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنظيم مؤتمر للمغتربين الاردنيين منتصف 2015 يركز على جذب الاستثمارالاردني للاردن.
من جانب آخر، أعلن رئيس غرفة تجارة الأردن، رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي، عن توجه القطاع الخاص في المملكة لاستضافة ملتقى استثماري عالمي في منطقة العقبة الخاصة منتصف العام المقبل، بالتعاون مع المؤسسات والمشاريع الاستثمارية والاقتصادية في العقبة الخاصة وذلك لتعزيز وتيرة الاستثمار والترويج والتسويق للمنطقة محليا ودوليا وعربيا.

واكد الكباريتي في حديث صحفي امس،ان احتضان العقبة لفعاليات الملتقى الاقتصادي العالمي سيساهم في التعريف بالفرص الاستثمارية والحوافز الاقتصادية التي توفرها المنطقة الاقتصادية الخاصة، مما سيساهم في جذب الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية للعقبة.

وقال الكباريتي انه وبالرغم من الاحداث التي تعصف بالمنطقة، الا ان الاردن استطاع بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ان يجسد للعالم اجمع بانه واحة أمن واستقرار، مؤكدا ان توجيهات جلالة الملك كان لها اثر كبير في تطوير التجربة الاردنية في مجال تشجيع الاستثمار في مختلف المجالات.

وثمن الجهود التي يبذلها جلالة الملك لدعم الاقتصاد الوطني والتعريف ببيئة الاعمال في المملكة والترويج للفرص الاستثمارية المتوفرة بقطاعات إستراتيجية ذات قيمة مضافة، منوها الى ان العقبة الخاصة ومشاريعها الاستثمارية تحظى بدعم كبير في كافة المحافل واللقاءات الدولية للقطاعين العام والخاص.

وبين الكباريتي إن العلاقة التشاركية بين القطاعين العام والخاص في ترويج العقبة الخاصة مبنية على رؤية جلالة الملك بان القطاع الخاص يعد الذراع القوية لعملية البناء وشريكاً أساسياً في عملية التنمية وقيادة دفة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وإحداث التنمية الشاملة، لافتا الى روح الشراكة والتعاون التي يعيشها القطاعين العام والخاص في العقبة.

ووصف رئيس غرفة تجارة الاردن والعقبة ارتفاع مستوى التنسيق والتعاون ما بين القطاع الخاص وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة واذرعها الاستثمارية (بالايجابي وغير المسبوق ) وذلك من خلال حملات الترويج والتسويق الاخيرة التي شملت المانيا وبريطانيا وماليزيا و غيرها من دول العالم، والتي ساهمت في التعريف بالفرص الاستثمارية في العقبة، مشيرا الى دور سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة في توصيل وشرح رسالة العقبة من خلال المشاركه الفاعلة في حملات الترويج الاخيرة.

ودعا رئيس غرفة تجارة العقبة إلى استمرار حملات الترويج والتسويق للعقبة محليا وعربيا لاستقطاب مزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال وأهمية توعية المستثمر العالمي والعربي والأردني باغتنام زمام المبادرة في مشروع العقبة الاقتصادية الخاصة، مؤكدا في الوقت ذاته على دور المشاريع الاستثمارية المقامة حاليا في العقبة.

أخبار ذات صلة

newsletter