مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أشـجـار البرتقـال

1
Image 1 from gallery

بكتـيريا تقضـي على أشـجـار البرتقـال فـي فلوريدا

نشر :  
23:18 2019-12-02|

ينتشر في بساتين يملكها بيتر سبايك نوعان من ثمار البرتقال، واحد باللون البرتقالي والثاني أخضر يتعذر بيعه وهو مسؤول عن انهيار إنتاج الحمضيات في فلوريدا منذ 15 عاما.

وشهد هذا المزارع في فلوريدا بعجز شبه تام انتشار بكتيريا هوانغلونغبينغ (مرض التنين الأصفر بالصينية) المعروف عالميا في القطاع تحت اسم «اتش ال بي» ومصدره الصين. وقد سجل وجود هذا المرض للمرة الأولى في فلوريدا العام 2005 وراح ينتشر في البساتين منذ ذلك الحين.

وتتسبب هذه البكتيريا بأحد أكثر الأمراض فتكا بالحمضيات التي تسمى «غرينيغ» (اخضرار) إذ تشحب الأوراق فيما لا تنضج الفاكهة على الشجرة بل تبقى خضراء قبل أن تسقط. وتنقل البكتيريا حشرة صغيرة تحمل اسم حمطوط الحمضيات. وسيكون إنتاج البرتقال في فلوريدا هذا الموسم أقل بنسبة 80 % عما كان عليه في 2003-2004. ويستمر الموسم من نوفمبر إلى أبريل وفقا للأنواع. وأكثر الأنواع تضررا بين الحمضيات هي الليمون الهندي.


ويقول المزارع بيتر سبايك الذي تزرع عائلته الحمضيات منذ ثلاثة أجيال «لقد فقدنا مصانع عصير ووظائف ومصانع توضيب». ويضيف خلال زيارة لبستانه «لم نجد بعد طريقة لتحصين الأشجار من هذه البكتيريا». وعموما لم يشأ مزارعو فلوريدا انتزاع الأشجار المصابة ما أدى إلى انتقال البكتيريا إلى 90 % من البساتين في حين أن 19 % من بساتين البرازيل معنية بها فيما أوروبا بمنأى عن هذه الظاهرة.

ولم تثبت علاجات الرش التي استخدمت في فلوريدا فعاليتها. وتفيد صحيفة «واشنطن بوست» أن خمسة آلاف من أصل سبعة آلاف مزارع كانوا ينشطون في هذا المجال العام 2004، انسحبوا منه الآن. واعتمد بيتر سبايك نهجا طويل الأمد من خلال محاولة معرفة الأنواع التي تقاوم البكتيريا بشكل طبيعي. وقد زرع حوالي 20 نوعا مختلفا في مزرعته الممتدة على 12 هكتارا من حامض وبرتقال وماندارين وليمون هندي.

يدرك المزارع البالغ 68 عاما أن الأمر سيستغرق سنوات لكنه على قناعة أن الحل الناجع السريع غير متوافر.