مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

بيني غانتس

Image 1 from gallery

"ازرق- أبيض" ينسحب من سباق تشكيل حكومة الاحتلال

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

قرر تحالف "أزرق- أبيض" بزعامة بيني غانتس، الانسحاب من سباق عملية جمع توقيع وتأييد 61 عضواً في الكنيست من أصل 120، طمعاً بالحصول على تكليف رئيس الاحتلال رؤوفين ريفلين، بتشكيل الحكومة، تاركاً الساحة مفتوحة أمام حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، إلا أن حظوظ الاخير بتشكيل حكومة، ضئيلة أيضاً.

وقالت قناة الأخبار العبرية الثانية (ماكو- حداشوت)، إن سبب الانسحاب يعود لاقتناع "أزرق- أبيض" بأن حظوظهم لتشكيل الحكومة ضئيلة جدا، في ظل تعنت زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بدعمهم، وللنأي بأنفسهم عن تلقي التأييد من حزب "القائمة العربية المشتركة"، وهي تحالف الأحزاب العربية في الاحتلال، والسبب الثالث هو خشية التحالف من أن حصوله على 61 توقيعا وتأييده، سيدفع رئيس الاحتلال بتكليف رئيسها بيني غانتس بتشكيل الحكومة مرة ثانية، حيث سيفشل غانتس بهذه المهمة. وبالتالي يخشى "أزرق- أبيض" من أن فشل غانتس بتشكيل الحكومة مرتين، يُمكن أن يضر بهيبته في شارع الاحتلال.

ووفقا لتقارير، عرض "الليكود" على "أزرق- أبيض" أن يشغل نتنياهو منصب رئيس الحكومة لمدة نصف عام فقط، ومن ثم يستلم غانتس مكانه، إلا أن "أزرق- أبيض" نفوا ذلك، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي عرض رسمي لغاية الآن، متهمين نتنياهو بـ "إضاعة الوقت"، في ظل عدم إحراز أي تقدم في جلسة المفاوضات التي عُقدت بين الكتلتين أمس الأحد. 


وحملت رئيسة حزب "اليمين الجديد"، وزيرة القضاء أياليت شاكيد، أفيغدور ليبرمان، مسؤولية الذهاب لانتخابات ثالثة للكنيست، بسبب عدم وجود رغبة صادقة لديه في تشكيل حكومة.

وقالت إن "الانتخابات الثالثة غير ضرورية، وقرار تجنبها أو الذهاب إليها، هو في يد عضو الكنيست ليبرمان، الذي يتعين عليه أن يقرر، ما إذا كان سيُرجّح إحدى الكفتين لتُشكّل حكومة، ولو لمدة عام. 

ويشهد الاحتلال أزمة تشكيل حكومة جديدة منذ نحو عام، وذلك بعد فشل كل نتنياهو وغانتس بتشكيل الحكومة بعد إجراء عمليتين انتخابيتين، الأول في نيسان والثانية في أيلول من العام الجاري 2019، بسبب عدم التوافق على حكومة تحظى بدعم 61 عضو كنيست، على الرغم من الوساطات التي أجراها رئيس للاحتلال ورئيس الكنيست لهذا الغرض، ما يُنذر بإجراء انتخابات مرة ثالثة من المرجح أن تجري في آذار المقبل من العام 2020.