تحويلات مرورية غير واضحة المعالم، وإنارة خافتة، لسان حال الطريق الصحراوي الذي يستمر في حصد الأرواح بوحشية، حيث ينتظر الأردنيون على أحر من الجمر ....
تحويلات مرورية غير واضحة المعالم، وإنارة خافتة، لسان حال الطريق الصحراوي الذي يستمر في حصد الأرواح بوحشية، حيث ينتظر الأردنيون على أحر من الجمر انتهاء أعمال إعادة تأهيله وتدشين الطريق الدولي.
لم تقف الشواخص المرورية حاجزا أمام وقوع مئات حوادث السير على الطريق الصحراوي خلال العامين الماضيين والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص وفقا لإحصائيات وزارة الأشغال العامة.
سرعة زائدة وتتابع قريب وتردي حالة الطريق، أسباب تعددت وكانت أبرز مسببات الحوادث، على الطريق الذي يشكو سالكوه من سوء التحويلات الموجودة بالعشرات، متسائلين عن مدى نجاعة تلك التحويلات والشواخص في كف هدر الدماء.
منعطفات حادة وإنارة خافتة وضيق التحويلات، أبرز ما يمكن رصده مع عبور كل مركبة وشاحنة على التحويلات كافة، مع تأكيد وزارة الأشغال على إجراءها عمليات إعادة تأهيل لكل تحويلة ساخنة.
وزارة الأشغال العامة أكدت من جهتها بأن الطريق سيكون جاهزا بعد منتصف العام المقبل، وحتى ذلك الحين هل تنهي التحويلات وعمليات صيانتها الدورية مسلسل الحوادث المتكرر؟
