قصر العدل في العاصمة عمان -أرشيفية
"الجنايات": الحكم بالإعدام على ثلاثيني واقع أنثى عمرها ٧سنوات
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت لمغتصب فتاة صغيرة تبلغ من العمر 7 سنوات اثناء عودتها من المدرسة.
وجرمت هيئة المحكمة المتهم البالغ من العمر 39 عاماً ويعمل سائق بجناية مواقعة أنثى غير زوجته لم تكمل الخامسة عشر بغير رضاها المقترن بفض البكارة وجناية هتك عرض انثى لم تكمل الثانية عشر من عمرها.
وتتلخص وقائع القضية كما وردت بلائحة الاتهام بأنه في حدود الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم الأربعاء من أحد أيام شهر أيلول 2018 وفي منطقة الكرامة التابعة للواء الشونة الجنوبية، وأثناء عودة المجني عليها ( عمرها سبع سنوات) من مدرستها ومسيرها في الشارع العام متوجهةً إلى منزل ذويها وبرفقة صديقتها، شعرت بالظمأ - حيث شاهدت المتهم الذي كان يترصدها ويتبعها، وبعفويتها طلبت منه الماء، عندها أيقن بأن الفرصة قد سنحت له لإشباع رغباته ونزواته الحيوانية وأقدم على اقتياد المجني عليها عنوةً عنها إلى منزله مستغلاً براءتها وحداثة سنها ولم تكن تعلم أنها ذاهبة إلىحتفها على يد ذئب بشري، وهناك قام بضربها على انحاء مختلفة من جسدها وصفعها على وجهها لإخضاعها وترويعها وإضعاف مقاومتها وتحت وطأة ضروب العنف والشدة والظروف التي احاطت المجني عليها بها التي من شأنها أن تعطل مقاومتها تمكن من طرحها أرضاً ونزع ملابسها متجرداً بذلك من أدميته ومن كافة القيم الدينية والاخلاقية، ثم انقض عليها بضمير غائب فاضاً بكارتها، حيث تسبب لها بنزف دموي.
واثناء ذلك أصيبت المجني عليها بالذهول أمام أفعاله وأخذت تتوسل إليه بتركها وتحاول ثنيه عن افعاله الشهوانية إلا انه أبى، وبعد أن أنهى فعلته لم يشعر بالندم والخزي، بل قام بتهديدها في حال أبلغت ذويها بالأمر، ثم سمح لها بارتداء ملابسها ومغادرة المكان، حيث اخذت المجني عليها تسير في الشوارع العامة هائمة على وجهها وجلست بجانب المسجد تجهش بالبكاء وتترنح من شدة الألم عندها لاحظ ذلك الشاهد الذي صادف تواجده في المكان واصطحبها إلى منزل ذويها، هذا وأبلغت المجني عليها والدتها بفعل الاعتداء الواقع عليها، وقد تبين بنتيجة التقرير الطبي القضائي المنظم بحالة المجني عليها وجود كدمات اسفل العين اليمنى وأسفل العين اليسرى وسحجات على أعلى الظهر ناتجة عن ضروب العنف والشدة الواقعة عليها من قبل المتهم ، وأثار جروح، وبالنتيجة قدمت الشكوى وجرت الملاحقة.