منزل مهدم
ضابط في مخابرات الاحتلال يرسل رسالة لمواطن فلسطيني
ارسل ضابط من مخابرات الاحتلال رسالة للمواطن "محمد البازيان" الاثنين كان مفادها : "الك مفاجاة غدا صباحا كن مستعدا لها" وكان الوعيد ان هدم المنزل وشرد اهله .
14 فردا و 11 طفلا خرجوا من منازلهم الى مدارسهم صباحا وحرموا من العودة اليه بعد ان اصبح المنزل ركام وحجارة .
محمد البازيان قال :" منذ 6 سنوات من محكمة لأخرى لتأجيل قرار الهدم، لحين استكمال إجراءات الترخيص، لكن دون جدوى فتم الهدم اليوم دون سابق إنذار".
ملاحقة المواطن محمد ومضايقته لم تبدأ بهدم منزله اليوم، فتعرض للاعتقال 6 مرات... ومن بينها هذه الاعتقالات "اعتقال اداري - دون تهمة " لمدة 48 شهرا، كما تعرض للاصابة خلال انتفاضة الأقصى، وعندما قام بالبناء على ارضه قبل 6 سنوات بدأت ملاحقة جديدة له، بفرض الغرامات المالية والتي بلغت 360 الف شيكل بححة البناء الغير مرخص، ومطالبات معقدة ومتتالية لإجراءات الترخيص عمل جاهدا لتوفيرها للحفاظ على البناء" كما قال.
وأضاف البازيان" حوالي 7 مليون شيكل دفعت خلال السنوات الماضية بين البناء والغرامة وتأجيل جلسات المحكمة واتعاب للمهندس للمحامي قبل كل جلسة ومتطلبات مختلفة للبلدية."
عبر البازيان عن اسفه :" لا قانونية بإجراءات الاحتلال، القائمة على النصب والاحتيال والحقد، يقومون باستنزافنا ماديا ثم ينفذون عملية الهدم لتشريدنا وهدم مستقبلنا."
وأردف:" بناء المنزل لم يكن سهلا... عملت جاهدا للبناء والاستقرار وتوفير مأوى لنا،حرمنا من اخراج الاثاث والمحتويات، والهدم تم على جزء كبير منه، لكن هذه ضريبة الصمود في القدس."
ولفت البازيان ان سلطات الاحتلال اقتحمت المنزل امس واخبره المسؤول بانه سيتم هدم منزله الاسبوع القادم وبإمكانه التوجه للمحكمة الاعتراض ورغم محاولته وتقديمه للاستئناف تمت عملية الهدم اليوم".
ورغم كل ذلك يؤكد البازيان على صموده بقوله :"لو بخيمة راح نبقى هنا من ارضنا لن نخرج هم هدموا وانا راح ابني من جديد.. من حقي البناء بأرض اجدادي".