Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
كرة القدم الأوروبية: بداية جيدة لمورينيو مع توتنهام وفوز صعب لبرشلونة ويوفنتوس وليفربول | رؤيا الإخباري

كرة القدم الأوروبية: بداية جيدة لمورينيو مع توتنهام وفوز صعب لبرشلونة ويوفنتوس وليفربول

رياضة
نشر: 2019-11-24 01:19 آخر تحديث: 2019-11-24 01:19
الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مباراة برشلونة وليغانيسكأس
الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مباراة برشلونة وليغانيسكأس

عاودت البطولات الأوروبية الجمعة نشاطها بعد توقفها لأسبوعين لإفساح المجال أمام عدد من المباريات الدولية. وأقيمت السبت عدة مباريات بارزة، ففي بريطانيا حقق البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع فريقه الجديد توتنهام هوتسبر وقاده لفوزه الأول خارج قواعده منذ أكثر من عشرة أشهر. وفي إسبانيا وإيطاليا عانى العملاقان برشلونة ويوفنتوس للعودة بفوز خارج الديار. وفي ألمانيا تابع بايرن ميونيخ عروضه القوية بقيادة مدربه الجديد هانز-ديتر فليك.

شهد يوم السبت عدة مباريات قوية في بطولات الدوري الأوروبية التي عاودت نشاطها الجمعة بعد أسبوعين من الاستراحة الدولية.

ففي بريطانيا حافظ ليفربول على صدارته للدوري مواظبا على هوايته بتحقيق الانتصارات المتأخرة، فتخطى مضيفه كريستال بالاس بصعوبة 2-1، السبت في المرحلة 13 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما تخطى مانشستر سيتي حامل اللقب عقبة تشلسي مفاجأة الموسم 2-1، وحقق البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع توتنهام الجريح.

وبهدف الفوز الذي حمل توقيع المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقة 85، يكون ليفربول قد خاض 30 مباراة متتالية دون خسارة في الدوري (25 فوزا و5 تعادلات).

وعزز فريق المدرب الألماني يورغن كلوب حظوظ إحرازه لقب الدوري للمرة الأولى منذ 30 سنة، إذ حصد نقطته الـ37، بفارق ثماني عن ليستر سيتي الفائز على أرض برايتون بهدفي الإسباني إيوزي بيريز (64) وجايمي فاردي (82 من ركلة جزاء)، وتسع عن سيتي حامل اللقب في آخر موسمين والذي انتزع المركز الثالث من تشلسي صاحب 6 انتصارات متتالية قبل مواجهة السبت.

وفي ظل جلوس النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء لعدم تعافيه بشكل كامل من إصابة في كاحله، افتقد ليفربول إلى سلاسته الهجومية، في شوط أول سيطر عليه بالاس وكاد ينهيه متقدما لولا تدخل تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو "في إيه آر".

وبمساعدة من القائمين، افتتح ليفربول التسجيل عبر مهاجمه السنغالي ساديو مانيه (49)، قبل أن يصنع لاعب ليفربول السابق البلجيكي كريستيان بنتيكي هدف التعادل للعاجي ويلفريد زاها (82).

لكن بالاس لم يهنأ كثيرا بالتعادل، إذ استعاد فيرمينو التقدم للـ"ريدز" بعد متابعة المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك ركنية ومعمعة داخل المنطقة (85). وكاد زاها يسجل التعادل في اللحظات الأخيرة لكنه أطاح تسديدة قريبة وسانحة فوق العارضة.

وفي المباراة الثانية، تخلف مانشستر سيتي أمام ضيفه تشلسي بهدف لاعب الارتكاز الفرنسي نغولو كانتي (21)، لكن لاعبي المدرب الإسباني بيب غوارديولا عادلوا عن طريق البلجيكي كيفن دي بروين (29).

ودخل سيتي غرف الملابس متقدما بعد مجهود فردي طيب من النجم الجزائري رياض محرز الذي أطلق تسديدية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا (37).

وحقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع فريقه الجديد توتنهام بعد حلوله الأربعاء بدلا من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فقاده إلى فوزه الأول في ست مباريات والأول خارج ملعبه منذ يناير/كانون الثاني على مضيفه وست هام 3-2.

وارتقى سبيرز من المركز الرابع عشر إلى التاسع موقتا، بفضل أهداف الكوري الجنوبي سون هيونغ مين (36)، البرازيلي لوكاس مورا (43) ونجم هجومه هاري كاين (49).

وقدم مورينيو هدية مبكرة لجماهير الفريق اللندني التي عبرت عن حزنها لإقالة بوكيتينو الذي رفع توتنهام إلى مصاف الأندية الكبرى في غضون خمسة مواسم ونصف الموسم وأوصله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

ومنذ قدومه إلى مقعد تدريب بورتو في 2002، لم يخسر مورينيو في مباراته الأولى مع فريقه الجديد، فحقق 3 انتصارات و3 تعادلات.

وقال مورينيو الذي أقيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي من تدريب مانشستر يونايتد "أحد عشر شهرا من دون موسيقى في غرف الملابس خارج الملعب، دون بسمة أو فرحة، ولقد قاموا بذلك".

وتابع "أنتمي إلى هذا المكان (خط الملعب). هذا مسكني الطبيعي. أحب ذلك. عندما تذهب الأمور باتجاهك يمنحك الفوز أجمل شعور".

وأبقى مورينيو بديلا لاعب الوسط الدانماركي كريستيان إريكسن المرشح للرحيل عن نادي شمال لندن، وعلق على هذا الأمر قبل انطلاق المواجهة "يجب أن نتخذ القرار الصحيح من أجل النادي".

ودفع مدرب تشلسي ومانشستر يونايتد السابق بالرباعي الهجومي المؤلف من سون وكاين وديلي آلي ومورا، فيما أبقى لاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو الذي اعتمد عليه كثيرا بوكيتينو على مقاعد البدلاء ودفع بدلا منه إريك داير.

وفي ظل إصابة الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي، لعب البرازيلي روبرتو في صفوف وست هام ولم يكن موفقا، فمني فريقه بخسارته الخامسة في آخر ست مباريات.

وقلص وست هام الذي لعب على إستاده الأولمبي غرب العاصمة أمام 59 ألف متفرج، الفارق عبر ميكال أنتونيو (73)، ثم سجل هدفا شرفيا في الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عبر مدافعه الإيطالي أنجيلو أوغبونا.

وينتظر مدرب وست هام التشيلي مانويل بيليغريني لمعرفة ما إذا كان مصيره سيكون مشابها لبوكيتينو، إذ تراجع فريقه إلى المركز السادس عشر.

وخرج لاعبو أرسنال ومدربهم الإسباني أوناي إيمري تحت صافرات استهجان جماهيرهم على ملعب "الإمارات"، بعد خطفهم التعادل من ضيفهم المتواضع ساوثمبتون 2-2.

وتقدم الضيوف عبر داني إينغز (8)، لكن "المدفعجية" عادلوا عن طريق الفرنسي ألكسندر لاكازيت (18).

وفي الشوط الثاني، استعاد جايمس وارد-براوس التقدم لوصيف القاع متابعا ركلة جزاء صدها له الحارس (71)، قبل أن ينقذ لاكازيت المضيف في الأنفاس الأخيرة (90+6)، حارما ساوثمبتون من تحقيق فوزه الأول على أرض أرسنال منذ 1987.

ولا يزال أرسنال من دون أي فوز في آخر 5 مباريات، فتراجع إلى المركز السابع.

برشلونة والريال يحافظان على شراكتهما في الصدارة

قلب برشلونة تخلفه أمام ليغانيس صاحب المركز قبل الأخير إلى فوز شديد الصعوبة 2-1 في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم السبت.

بدأ برشلونة المباراة في مواجهة الفريق المتواضع بتشكيلة هجومية بمشاركة رباعي خط المقدمة الأوروغوياني لويس سواريز وعلى الأطراف الفرنسيان أنطوان غريزمان وعثمان ديمبيلي ومن خلفهما الأرجنتيني ليونيل ميسي.

على ملعب بوتاركي الذي يتسع لـ12450 متفرجا فقط، افتتح المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري التهديف بهدف ولا أروع عندما أطلق كرة بيسراه لتسكن الزاوية العليا لمرمى الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن (12). والهدف هو الثالث في آخر ثلاث مباريات للمهاجم المغربي.

وكاد النصيري يسجل الهدف الثاني عندما راوغ تير شتيغن لكن الكرة طالت عليه وخرجت (25).

وتألق حارس ليغانيس إيفان كويلار في التصدي لكرة رأسية خطيرة لسواريز بعد تمريرة عرضية من ديمبيلي وأبعدها ركلة ركنية (31).

وضغط برشلونة في مطلع الشوط الثاني بغية إدراك التعادل وسنحت له فرصة أولى من رأسية لجيرار بيكيه صدها القائم (47). ومن ركلة حرة مباشرة رفع ميسي الكرة داخل المنطقة تطاول لها سواريز برأسه مدركا التعادل (53).

وكاد ميسي يمنح فريقه التقدم لكن تسديدته بيسراه كانت ضعيفة فسيطر عليها حارس ليغانيس (55).

وأجرى مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي ثلاثة تبديلات تباعا فأخرج غريزمان والهولندي فرانكي دي يونغ وسيرخيو بوسكيتس وأشرك التشيلي أرتورو فيدال والكرواتي إيفان راكيتيتش والشاب إنسو فاتي.

وجاء الفرج عن طريق فيدال بالذات عندما فشل أحد مدافعي ليغانيس في تشتيت الكرة فتهيأت أمام التشيلي ليتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة (79).

وخف فيدال الضغط على المدرب فالفيردي قبل استضافة بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء المقبل في قمة مرتقبة في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وبعد استضافة بوروسيا دورتموند حيث يحتاج الفريق الكاتالوني إلى الفوز لحسم تأهله إلى ثمن النهائي، يخوض برشلونة ثلاث رحلات محفوفة بالمخاطر أمام أتلتيكو مدريد في الدوري وإنتر ميلان الإيطالي في المسابقة القارية العريقة، ثم ريال سوسييداد في الدوري، قبل استضافة غريمه التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو المؤجل في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وخسر الفريق الكاتالوني ثلاث مرات خارج ملعبه هذا الموسم محليا أمام أتلتيك بلباو، غرناطة وليفانتي.

ومنذ صعود ليغانيس إلى دوري أندية النخبة التقى الفريقان سبع مرات ففاز برشلونة ست مرات مقابل خسارة واحدة الموسم الماضي على ملعب بوتاركي.

وحافظ ريال مدريد على شراكته لغربيمه التقليدي برشلونة في صدارة الدوري عندما فاز على ضيفه ريال بيتيس 3-1 في المباراة التي جرت على ملعب سانتياغو برنابيو.

وتلقى النادي الملكي صدمة في بداية اللقاء عندنا أحرز البرازيلي ويليان جوزيه هدف التقدم للضيوف في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء.

ولكن رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان استعادوا توازنهم، ولا سيما نجم خط الوسط لوكا مودريتش الذي مرر تمريرتين حاسمتين، الأولى لكريم بن زيمة (37) والثانية لفيديريكو فالفيردي (47) انتزعا بهما التقدم لأصحاب الأرض، قبل أن يضيف مودريتش نفسه الهدف الثالث (74).

وفي مباراة أخرى، حقق ريال بيتيس فوزا صعبا على ضيفه فالنسيا 2-1.

وكان فالنسيا البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي الأوروغوياني ماكسيميليانو غوميز (32)، ورد ريال بيتيس عبر قائده خواكين سانشيس (37) وسيرخيو كاناليس (90+4).

فوز صعب ليوفنتوس والإنتر يواصل المطاردة

قاد الأرجنتينيان غونزالو هيغواين وباولو ديبالا حامل اللقب والمتصدر يوفنتوس إلى قلب تأخره أمام مضيفه أتالانتا والفوز عليه بصعوبة 3-1، السبت في المرحلة 13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبرغم أدائه المخيب على الأقل في أول ساعة من المباراة، بقي يوفنتوس الوحيد دون خسارة في الدوري، رافعا رصيده إلى 35 نقطة من أصل 39 ممكنة.

وكان أتالانتا، الباحث عن فوزه الأول على يوفنتوس منذ 2001، الطرف الأفضل في بداية المباراة وأهدر له الغامبي موسى بارو ركلة جزاء في العارضة إثر لمسة يد على الألماني سامي خضيرة (17)، وتألق حارس يوفنتوس البولندي فويتشيخ تشيزني ومدافعه الهولندي الشاب ماتيس دي ليخت في الذود عن منطقة "بيانكونيري".

وخاض يوفنتوس، المتوج بلقب الدوري في آخر 8 مواسم، المباراة دون نجم هجومه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، لإصابته.

وكان مدربه ماوريتسيو ساري قد أشار إلى وضع يوفنتوس برنامجا خاصا لرونالدو من أجل مشاركته الثلاثاء ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا.

وكانت مباراة يوفنتوس الأخيرة ضد ميلان شهدت قيام ساري بإخراج رونالدو (34 عاما) من الملعب في الدقيقة 54 زاعما بأنه يعاني من مشكلة طفيفة في ركبته، فغادر النجم البرتغالي الملعب غاضبا لاستبداله ما شكل مادة دسمة للصحافة في إيطاليا والبرتغال.

وغاب عن يوفنتوس ظهيره الأيسر البرازيلي أليكس ساندرو الذي عاني من إصابة عضلية تعرض لها في صفوف منتخب بلاده، بالإضافة إلى الفرنسي بليز ماتويدي.

وتقدم أتالانتا بهدف الألماني روبن غوسنس بعد عرضية جميلة من الشاب بارو (55).

عادل هيغواين بتسديدة ارتدت من الدفاع (74)، ثم منح فريقه التقدم للمرة الأولى بعد عرضية متقنة من الظهير خوان كوادرادو (82)، اعترض عليها كثيرا لاعبو أتالانتا بسبب لمسة يد على الكولومبي.

وفي الوقت بدل الضائع، لعب هيغواين كرة إلى ديبالا الذي حسم المواجهة بهدف ثالث (90+2).

وحقق إنتر ميلان الثاني والملاحق العنيد لحامل اللقب فوزا كبيرا على تورينو، القطب الآخر للمدينة التي ينتمي لها أبناء السيدة العجوز.

فعلى ملعب الأولمبيكو بتورينو سجل كل من الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والهولندي ستيفان دي فريج والبلجيكي روميولو لوكاكو للنيراتزوري الذي خرج فائزا 3-0، محافظا على فارق النقطة الواحدة مع يوفنتوس.

بايرن يواصل الصحوة وهزيمة مفاجئة للمتصدر

واصل بايرن ميونيخ انتفاضته بقيادة مدربه المؤقت هانز-ديتر فليك بفوزه الكبير على مضيفه فورتونا دوسلدورف 4-صفر مشددا الخناق على بوروسيا مونشغلادباخ المتصدر والذي مني بخسارة مفاجئة أمام الوافد الجديد أونيون برلين صفر-2، السبت في المرحلة الثانية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

في المباراة الأولى، سجل الدوليون الفرنسيون بنجامان بافار (11) وكورنتان توليسو (27) وسيرج غنابري (34) والبرازيلي فيليبي كوتينيو (70) الأهداف.

وهو الفوز الثالث تواليا لبايرن في ثلاث مباريات مع هانزي منذ تعيين الأخير خلفا للكرواتي نيكو كوفاتش المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة، والثاني على التوالي برباعية نظيفة بعد الأول على غريمه وضيفه بوروسيا دورتموند في المرحلة الماضية.

ووجه النادي البافاري رسالة شديدة اللهجة إلى النجم الأحمر الصربي الذي يحل ضيفا عليه الثلاثاء في بلغراد في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وانفرد بايرن ميونيخ بالمركز الثاني مستغلا تعثر شريكه السابق فرايبورغ أمام مضيفه باير ليفركوزن بهدف للوكاس هولر (5) مقابل هدف للفرنسي موسى ديابي (36)، واستفاد من هدية أونيون برلين لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة عن بوروسيا مونشنغلادباخ الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم والأولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية.

وأشرك فليك الذي كان مساعدا لكوفاتش، لاعب الوسط كوتينيو المعار من برشلونة الإسباني، أساسيا للمرة الأولى بإشرافه بعدما جلس على مقاعد الاحتياط في مباراتي أولمبياكوس اليوناني (2-صفر) في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما حجز النادي البافاري بطاقته إلى ثمن النهائي، وبوروسيا دورتموند (4-صفر) في الدوري المحلي.

وبكر بايرن ميونيخ بالتسجيل عبر مدافعه بافار بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة إثر ركلة ركنية انبرى لها جوشوا كيميتش (11).

وأضاف مواطنه توليسو الهدف الثاني بتسديدة بيمناه إثر تمريرة من غنابري (27)، وعزز الأخير بالهدف الثالث عندما استغل تمريرة من توماس مولر تابعها بيمناه داخل المرمى (34).

وعزز كوتينيو تقدم النادي البافاري بالهدف الرابع عندما استغل كرة عرضية للبولندي روبرت ليفاندوفسكي من داخل المنطقة فشل الحارس في التقاطها فتابعها داخل المرمى الخالي (70).

 

وانفرد بايرن ميوني


اقرأ أيضاً : كأس ليبرتادوريس: سيناريو جنوني يمنح فلامنغو اللقب على حساب ريفر بلايت


خ بالمركز الثاني مستغلا تعثر شريكه السابق فرايبورغ أمام مضيفه باير ليفركوزن بهدف للوكاس هولر (5) مقابل هدف للفرنسي موسى ديابي (36).

وفي المباراة الثانية، أضاف أونيون برلين ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ إلى ضحاياه هذا الموسم عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما النيجيري أنطومي يوجاه (15) والسويدي سيباستيان أندرسون (90+1).

وكان أونيون برلين قد حقق المفاجأة الأولى عندما تغلب على ضيفه بوروسيا دورتموند 3-1 في المرحلة الثالثة في 31 أغسطس/آب الماضي.

وخيب بوروسيا مونشنغلادباخ آمال جماهيره التي تغني في كل مباراة "مونشنغلادباخ البطل" وتحمل كأس البطولة التي حملها الفريق خمس مرات في السبعينيات آخرها عام 1977.

وارتقى شالكه إلى المركز الثالث مؤقتا بفوزه الثمين على مضيفه فيردر بريمن بهدفين للاعب الوسط الدولي المغربي أمين حارث (43) والبلجيكي بينيتو رومان (53) مقابل هدف للياباني يويا أوساكو (80).

وانتزع فولفسبورغ فوزا ثمينا بعشرة لاعبين من مضيفه إينتراخت فرانكفورت بهدفين نظيفين.

ومنح الهولندي فوت فيغهورست التقدم لفولفسبورغ في الدقيقة 19، وطرد مدافعه الكونغولي الديمقراطي مارسيل تيسراند في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بيد أنه عزز تقدمه رغم النقص العددي عندما سجل له البرازيلي جواو فيكتور الهدف الثاني (65).

وتختتم المرحلة الأحد بلقاءي اوغسبورغ مع هرتا برلين، وهوفنهايم مع ماينتس.

أخبار ذات صلة

newsletter