تراجع حجم المناولة في ميناء العقبة وارتفاع تجارة الترانزيت.. فيديو

سجلَ أداءُ ميناء العقبة تراجعا في بعض مؤشراتهِ خلالَ أولِ عشرةِ أشهر من العام الحالي باستثناءِ تجارة الترانزيت التي ارتفعت بنسبة 20% مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي.

مؤشراتُ حجمِ المناولة في ميناء العقبة الرئيسي أظهرت تراجعَ حجم المناولة 2% منذ بداية العام ولنهايةِ شهر تشرين الأول ليصلَ الى ثلاثه َعشرَ مليون طن.

كما تراجع حجمُ الصادرات عبرَ ميناء العقبة بنسبة 4% لتصلَ في أولِ عشرةِ أشهر من العام الحالي الى اربعهِ ملايين طن مقابلَ اربعهِ ملايينٍ ومئتي الفِ طن في ذات الفترة من العام الماضي.

في حين سجلَ إجمالي المستوردات عبر الميناء تراجعا بنسبةِ 2% لتصل الى ثمانيهِ ملايين وتسعِ مئهِ الفِ طن في العشرة أشهر الأولى من العام الحالي، وذلك محصلةً لتراجعِ حجم المستوردات المحلية بذاتِ النسبة لتصل الى ثمانيهِ ملايينَ وسبعِ مئهِ الفِ طن مع ارتفاعِ حجم تجارة الترانزيت 20% لتصل الى مئتين وثلاثهِ الافِ طن مقابل ذات الفترة من العام الماضي.

تجارة الترانزيت التي حظيت باهتمامٍ من القطاعين العام الخاص في الاونةِ الاخيرة وسطَ مطالباتٍ بتبسيطِ الإجراءات وتخفيضِ الرسوم، أظهرت المؤشرات ارتفاعها 20% بنهاية تشرين الأول ، حيث استحوذت البضائعُ السعودية على المرتبةِ الأولى منها بحجمِ اربعين ألف طن تقريبا، ثم السورية بحجم اربعهٍ وعشرينَ ألف طن تقريبا، أما حجمُ البضائع العراقية الواصلة ترانزيت فبلغَ ثلاثهَ الافٍ واربعِ مئهِ طن، تليها اللبنانية بحجمِ ستِ مئهٍ وسبعهَ عشرَ طنا.

أما حركةُ السفن الواصلة الى ميناء العقبة، فقد تراجع عددها بنسبة 4% لتصل الى الفٍ وسبعِ مئهٍ واربعٍ وسبعينَ سفينة في أولِ عشرهِ أشهرٍ من العام الحالي، مقابلَ الفٍ وثماني مئهٍ وثمانٍ واربعينَ سفينة بذات الفترة من العام الماضي.

أما مؤشرُ أعداد المسافرين، فكان ايجابيا، حيث ارتفع بنسبة 5% في أول عشرهِ أشهر من العام الحالي نتيجة ارتفاع اعدادِ القادمين عبر ميناء العقبة بنسبة 4% والمغادرين بنسبة 6% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.