الفنانة والكاتبة الفلسطينية رائدة طه.. تتغنى بـ تأثرها بمسيرة والدها- فيديو

هنا وهناك
نشر: 2019-11-21 11:19 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
تحرير: أسيل ابو عريضة
صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

أثنت الفنانة والكاتبة الفلسطينية رائدة طه على الأثر الذي تركه مَن حولها من شُعراء وكُتاب وقادة سياسيين، إذ قالت إن القائد "ياسر عرفات" كان بمثابة مدرسة مُتكاملة متنوعة باالنسبة لـ رائدة الإنسانة، ولكونه كان "الأب، والقائد، والصديق" الذي يُعزز بداخلها الثقة والأمان.   

ولفتت إلى الأثر الأكبر في حياتها، أثر مسيرة الشهيد "علي طه"، والدها الشهيد الذي تطلب وقت طويلًا للتصالح معه ومع فكرة عدم وجوده. للتصالح مع مشاعرها أنها تُركت من قبل والدها، ومشاعر أنها إبنة غير مُلائمة ليبقى والدها بجانبها.   


اقرأ أيضاً : النجم العربي أحمد بدير ضيف حلقة ليلة أمل الجمعة


" لو توقفت لـ لحظة في حياتي، لَما استطعت اكتشاف كل ما هو جديد في حياة رائدة طه ، ولَما استطعت تطوير نفسي كما أنا عليها الأن"، هذا ما قالته عندما أخبروها بأن تصف رائدة طه ؟
رائدة طه ابنة الشهيد علي طه الذي فقدته خلال حادثة اختطاف الطائرة عام 1972، كان اسمه مُرتبطًا بـ عمل رائدة المسرحي "ألاقي زيك فين يا علي" التي روت قصة عائلة الشهيد.   

كانت حكاية صغيرة على هامش الحكاية الكبيرة: اختطاف طائرة السابينا رحلة 571، من قبل مجموعة فدائيين، كما ترويها من وجهة نظرها، ابنة قائد المجموعة الذي سقط وهو يقاتل الكومندوس بعد فشل العمليّة. رائدة كانت في السابعة عام 1972، حين استُشهد والدها علي طه، تاركاً خلفه أرملة في ربيع العمر، وأربع بنات هي أكبرهنّ، سيصبحن «بنات الشهيد». بعد كل هذه السنوات (عمرها اليوم ضعف عمر أمّها آنذاك تقريباً)، ها هي المرأة الخمسينيّة التي لم تشفَ تماماً من حالة الفراغ واليتم والانسلاخ، تقف أمامنا كاشفةً عن جرحها الحميم، معرّية مشاعرها، كمن تسعى إلى استرجاع أبيها من الأسطورة. ليس هناك ما هو أكثر مأساويّة من سيرة الثوار الذين ضحّوا في سبيلنا؟ بلى هناك مصير أقربائهم الذين تركوا على قارعة الحياة. تروي رائدة ـــ كما ورد في نص تمهيدي للمسرحيّة ـــ كي تصبح ابنة الشهيد، «بمحض إرادتها» هذه المرّة.

أخبار ذات صلة

newsletter