Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نقطة دم تكشف غموض جريمة وقعت قبل 11 عاما .. فيديو | رؤيا الإخباري

نقطة دم تكشف غموض جريمة وقعت قبل 11 عاما .. فيديو

الأردن
نشر: 2014-11-07 18:01 آخر تحديث: 2018-11-18 21:34

رؤيا – رنيم عابدين - احد عشر عاما والغموض يلف قضية قتل قيدت ضد مجهول حتى شاءت الاقدار ليكون الجاني ذاته هو احد المتورطين في مشاجرة وقعت قبل اسابيع ليتحول المسار التحقيق في تلك المشاجرة الى طرف خيط يمسك به البحث الجنائي ويفك لغز تلك الجريمة.

 في صباح الثامن من ايار عام الفين وتلاثة تلقت عناصر البحث الجنائي بلاغا بوجود جثة ملقاة في منطقة عين الباشا عبر اتصال هاتفي ، وفور البلاغ انطلقت كل من عناصر البحث الجنائي والمركز الامني الى منطقة وقوع الحادثة .

قام المحققون بتطويق المكان للقيام بالاجراءات اللازمة لرفع كافة الادلة وراء ارتكاب هذه الجربمة ، وتبين ان الجثة قد تعرضت لعدة طعنات باداة حادة .

 جمع المحققون الادلة على الفور وعملوا بدقة وخلال فحص العينات تبين وجود دم لشخص اخؤ لكنهم اعتبروا الادلة غير كافية حيث انها لا تطابق ايا من الاشخاص المشتبه بهم .

بقي العمل على القضية لعدة سنين وادارة البحث الجنائي لم تمل بل زادهم الغموض اصرارا .

عدة سنين مرت ولم يعثر على القاتل حتى وقعت مشاجرة في منطثة عين الباشا منتصف هذا العام وكان احد الاشخاص قد تعرض الى عيار ناري ادى الى نقله الى احدى المستشفيات .

اخذت عناصر البحث الجنائي عينات دم لكل من شارك في المشاجرة وخلال فحص العينات على اجهزة ادارة المختبرات والادلة الجرمية المتطورة والمتميزة لتخزينها لعينات دم على قاعدة البيانات اظهرت الاجهزة مطابقتها لعينة دم مجهولة .

توجه البحث الجنائي مباشرة الى منزل الجاني وتم القبض عليه والتحقيق معه، لم يتمكن القاتل من انكار جريمته بعد اثبات كل الادلة عليه .

اعترف الجاني بانه قام خلال جلسة مع المغدور ف الثامن من ايار عام الفين وثلاثة بقتله بعدة طعنات بسبب خلافات شخصية ولاذ بالفرار نسبة اكتشاف الجريمة تكاد تصل الى مئة ٪ ولو بعد حين واسباب كثيرة تقف وراء الاقدام على هذه الجرائم .

ولنا في هذه القصص عبر وحكم فلم يعلم الجاني انه قضى على حياته قبل ان يقضي على حياة غيره فمهما حاول القاتل جاهدا طمس معالم جريمته عليه ان يعلم ان القدر اقوى ولا بد ان يرف الستار يوما ما ويدفع ثمن جريمته النكراء حتى ولو بعد حين .

أخبار ذات صلة

newsletter