مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة تعبيرية

1
Image 1 from gallery

رغم نفي الأمن .. حادثة قضم أردنية أذن زوجها في عمّان تثير الجدل

نشر :  
12:03 2019-11-20|

بالرغم من نفي مصدر امني  الأربعاء ورود أي شكوى رسمية للأجهزة الأمنية، بحادثة قضم زوجة أذن زوجها بمنطقة طبربور في العاصمة عمّان، إلا أن رواج الخبر وتفاعل الأردنيين معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخذت تتعالى كالنار في الهشيم، غير مستبعدين وقوع ذلك..

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخبر ومنهم من تداول صورة إدعوا أنها للمجني عليه وآثار قضم أذنه ظاهرة، على نحو واسع.

وفيما أخذ الكثيرون الخبر بسياق السخرية والتندر، ذهب البعض لدق ناقوس الخطر بعد ازدياد الأخبار التي تتحدث عن العنف الأسري ومشاجرات الأزواج في الأردن.

وكتب حسام النجار "شو اللي بصير،، المفروض ندخل الدار ويكون معنا غاز مسيل الواحد صار يخاف ع حالو".

 دارين الحياصات كتبت " أنا مش فاهمة الناس اللي صارت تحول الموضوع لنكتة أو منافسة عالمية بين الرجل والمرأة ونازلين يحسبوا لبعض مين طعن مين مين عظ ومكيفين ع حالهم ! ايش بتهيألهم .. أنا مش شايفة أنو الموضوع في مزح".

أما سهى ناصر فكتبت " يا لطيف كل الاخبار صار( واحد ومرته) يا هو بقتلها يا هي ،،، يا ساتر وين المودة والرحمة الي المفروض تكون بين الزوجين ،،، ربنا يهدي الجميع".

وزادت حالات العنف الأسرى بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية في الأردن، وكان أبشعها الجريمة التي هزت الرأي العام في جرش بعد اقتلاع رجل عيني زوجته أمام أطفالها، وصدر في الحادثة قرار بحظر النشر الإثنين.

وكتبت ناديا حسين تقول " هذه تقضم اذن وتلك تعنف زوجها وذاك يقلع عينيها واخر يطعنها وغيره يضربها بلوح زجاج...مشاكل لم يعهدها مجتمعنا الطيب فما هي الاسباب وما الحلول لنتخلص من تلك المشاكل التي نأمل عدم سماع مثلها لاحقا بين الازواج فأين المودة والرحمة".


وسخر ناشط من الحادثة إن صحت بقوله " عادي يا جماعة ومن الحب ما قضم .. انا خايف اتجوز.. من وين بدنا نلقاها".

أما رياض الجمعة فكتب " وتستمر الحرب بين ابو فانيلا وأم يانس في الأردن .. والقادم أشد رعبًا".

وتهكم البعض على الحادثة حيث كتب رامي الغول " أكيد قضمت أذنه مشان ما يسمع كلام أمه .. الحماة والكنة صراع لا ينتهي".