الباقورة
فريق أردني لدراسة فرص الاستثمار الزراعي لاراضي الباقورة والغمر
دعا مهندسون زارعيون ومختصون الى وضع خطة للاستثمار الزراعي لمنطقتي الباقورة والغمر، بحيث تصبح مشروعا وطنيا سياحيا وزراعيا وبيئيا.
وقدموا خلال اللقاء الذي عقدته نقابة المهندسين الزراعيين بعنوان "الباقورة والغمر..فرص الاستثمار الزراعي" العديد من المقترحات لاستثمار المنطقة وخاصة الباقورة التي تماز بتربتها الخصبة وتوفر الابار الجوفية ، بحسب بيان وصل "رؤيا" نسخة منه.
وهنأت النقابات والجمعيات والفعاليات الزراعية خلال اللقاء جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني بعودة ارض الباقورة والغمر الى حضن الوطن الاردنية ورفع العلم الاردني عليها .
وطالبوا بالاسراع في تنفيذ الافكار القبلة للتنفيذ في المنطقة، والتي تساهم في تحقيق التنمية في منطقة الاغوار.
واقترح مشاركون في الندوة انشاء بحيرة اصطناعية في الباقورة التي تعتبر ملتقى لنهري اليرموك والاردن، وانشاء محمية طبيعية فيها كونها مقصد للطيور المهاجرة، عدا عن استغلالها في انتاج بعض المحاصل ذات الكفاءة العالية.
وناقش المشاركون فرص الاستثمار الزراعي في ارض الباقورة والغمر عدة اقتراحات لكيفية الاستغلال الامثل للارض مؤكدين على رمزية الارض واهمية الحدث مقترحين اهمية اقامة مشاريع سياحية كبيرة للاستفادة من اهمية الموقع التايخية وجغرافيته والارث التاريخي الذي يمتلكه مثل جسر المجامع ومبنى الجمارك الاردنية الفلسطينية القديم والعديد من الاثار العثمانية .
واكد المهندس عبد الهادي الفلاحات بحضور نائبه المهندس نهاد العليمي ووزير الزراعة السابق الدكتور عاكف الزعبي ورؤساء النقابات والجمعيات الزراعية وعدد من الشخصيات على ان تحرير ارض الباقورة والغمر نتيجة للتناغم ما بين القائد وشعبه ورسالة الى الجميع في الداخل والخارج على القدرة على الرغم من الضروف الصعبة التي يمر بها الوطن .
واكد الفلاحات على اننا معنيين بالاحتفال في هذا النصر الذي ترافق مع تحرير الاسيرين اللبدي ومرعي والاصرار على ان تتحمل الدولة الاردنية وتتخذ مواقف قوية في مواجهة دولة الكيان الامر الذي لاقى اصداء ايجابية عند المواطن الاردني .
واكد الفلاحات على ان نقابة المهندسين الزراعيين بادرت في تنظيم هذه الجلسة لتقديم المقترح والمشاريع الى المعنيين في الدولة واصحاب القرار انطلاقا من حسها الوطني العالي وخدمة للاردن وشعبه .
ومن جانبه اكد الدكتور عاكف الزعبي على اهمية استغلال هذه الارض التي تمتد الى وادي عربة واقامة المشاريع التنموية فيهذ هالبقعة من ارض الوطن مقترحا توزيع الارض على سكان المنطقة لاستغلالها زراعيا .
واكد المشاركون في الجلسة على ضرورة المحافظة على وحدة الارض ورمزيتها وعدم تجزأتها وعمل مشاريع سياحية كبرى من خلال الدولة او تحت اشرافها .
وشددوا على ضرورة عمل دراسات وابحاث معمقة على طبيعية الارض وتربتها وتوفر المياه ودراسة الجدوى الاقتصادية لعمل اي مشروع فيها مؤكدين انها فرصة مناسبة للبدء بنماذج لمشاريع كبرى في الاردن .
واشاروا المجتمعين الى ضروة استغلال طبيعة المنطقة وجماليتها والتوع البيئة المميز في اقامة مشاريع سياحية كبرى للاستفادة من المتحف البيئيو الطبيعي التي تحتويه ارض الباقورة والغمر .