المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز
وعد فيتال بالمفاجأة ينتهي بالخسارة.. والجماهير تطالب بإقالته وإقالة اتحاد الكرة
بعد خسارة منتخبنا الوطني أمام استراليا بهدف نظيف ضمن الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، باتت مهمة منتخبنا أكثر صعوبة في حجز إحدى بطاقات التأهل للدور المقبل من تصفيات مونديال قطر.
منتخبنا الوطني ظهر مهزوزا خلال مجريات الشوط الأول من عمر اللقاء، دون أي تنظيم دفاعي أو هجومي أو أي خطة تكتيكية داخل الملعب، ليتقدم المنتخب الاسترالي بالهدف الأول مبكرا وتحديدا عند الدقيقة 13 من عمر المباراة.
المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز الذي دخل اللقاء دون أي خطة تكتيكية، اكتفى بالتصريحات الصحفية قبل اللقاء بأنه واثق من فوز النشامى على أستراليا، إلا أن ما حدث هو العكس بخسارة النشامى، وتعقيد موقفه في التصفيات.
انتقادات جماهيرية لاذعة لاتحاد كرة القدم بعد الأداء المخيب لمنتخبنا الوطني بعد نهائيات كأس أسيا والخروج أمام فيتنام من الدور الثاني، ثم الظهور المخيب في التصفيات الآسيوية، لكن لا حياة لمن تنادي، فالاتحاد في واد والجماهير في واد.
رغم كل الانتقادات وسوء النتائج، يصر الاتحاد الأردني لكرة القدم على إبقاء الحال على ما هو عليه، دون معرفة الأسباب، وكأن ما يحدث لا يعني العاملين داخل أروقة الاتحاد، فالنتائج المخيبة لمنتخبنا والأداء الضعيف حتى أمام أضعف فرق القارة ككمبوديا والصين تايبه وغيرهما يضع الكرة الأردنية على المحك، والبحث عن رجل ينقذ ما يمكن إنقاذه.
الجماهير الأردنية هتفت خلال لقاء النشامى مطالبة بإقالة فيتال لتدارك ما يمكن تداركه، وإعادة الكرة الأردنية إلى مصاف كبار آسيا، بعد أن أصبحت في مراكز متأخرة في عهد فيتال والعاملين في الاتحاد.
كما أن مطالب الجماهير الأردنية تتعدى مطلب إقالة المدرب فيتال بل تطالب اليوم بإقالة الاتحاد الأردني لكرة القدم، كون النتائج تزداد سوءا يوما بعد يوم وعاما بعد عام دون تحريك أي ساكن، فلا يمكن أن يبنى على الإنجاز بهذه الطريقة التي تدمر سمعة الكرة الأردنية اليوم.
ويقبع منتخبنا الوطني بعد خسارة اليوم في المركز الثالث بترتيب المجموعة السادسة خلف استراليا والكويت، ومتقدما على أضعف فرق القارة نيبال، والصين تايبيه التي خسرت اليوم بتسعة أهداف من الكويت، فيما حقق فيتال الفوز على منتخبها بصعوبة بهدفين لهدف في الجولة الأولى من التصفيات.