رؤيا - قال العين فيصل الفايز أن ثقافة الايمان بأمن الوطن يجب تكريسها وتعزيزها لدى الجميع خاصة الشباب وأن سلامته مسؤولية تشاركية تقع على عاتق المؤسسات ....
رؤيا - قال العين فيصل الفايز أن ثقافة الايمان بأمن الوطن يجب تكريسها وتعزيزها لدى الجميع خاصة الشباب وأن سلامته مسؤولية تشاركية تقع على عاتق المؤسسات التعليمية المعنية في بناء الشباب وصقل ثقافتهم بحسب صحيفة الراي.
واضاف خلال اختتام دورة اصدقاء الامن الوطني الثانية، امس الخميس، إن حماية الوطن تتطلب منا على اختلاف توجهاتنا وتطلعاتنا وانتمائنا السياسي والحزبي والعقائدي والعشائري السعي لحالة وطنية جامعة ترفع فيها مصالحنا العليا وقيمنا الوطنية.
واشار الى الاوضاع الاقليمية المحيطة، الامر الذي يفرض على كل واحد منا تحمل المسؤولية من اجل الحفاظ على نعمة الامن التي نعيشها، والتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن.
وقال ان هذا الوطن سيبقى عصياً على اعدائه، وهو خط احمر لن نسمح لاي متطرف او ارهابي بزعزعة استقراره.
ولفت الى تاكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة تعظيم الجوامع المشتركة فيما بيننا، ودعوة جلالته الى تعزيز ثقافة الحوار وقبول الرأي والرأي الاخر، ونبذ سياسة الاقصاء والعنف والتطرف، لذلك ومن اجل امننا وامن وطننا علينا ان نتحلى بهذه القيم الفُضلى لبناء المجتمع القادر على مواجهة التحديات المختلفة.
وقال ان الدورة التي استمرت اربعة ايام ستعمل على ترسيخ مفهوم الأمن الوطني ووضع شبابنا على الطريق الصحيح لحماية وطنهم داعيا إلى استمرار الدورات التي تسعى لإعلاء قيم المواطنة الحقة وحماية شبابنا حتى لا يكونوا فريسة سهلة لقوى التطرف والارهاب في ظل الاوضاع الاقليمية المحيطة.
وهدفت الدورة التي عقدتها مؤسسة الأمن الوطني الاثنين الماضي بالتعاون مع هيئة سواعد الشباب الى تعريف المشاركين بمفهوم الأمن الوطني واهمية المحافظة عليه ومحاربة الآفات الاجتماعية كالمخدرات.
واشتملت الدورة التي حاضر فيها ضباط متخصصون بالأمن الوطني ومكافحة المخدرات والدفاع المدني على زيارة ميدانية إلى مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة للتعريف بمهام وأهداف المركز. وفي نهاية الحفل وزع الفايز الشهادات على الطلبة الخريجين، والدروع على القائمين على الدورة.
