6 فوائد ستجنيها عندما تترك هاتفك على باب غرفتك

هنا وهناك
نشر: 2014-11-06 18:43 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
6 فوائد ستجنيها عندما تترك هاتفك على باب غرفتك
6 فوائد ستجنيها عندما تترك هاتفك على باب غرفتك

رؤيا - وكالات - بلغ إدمان الهواتف الذكية أنه لم يعد أحد يتخيل أن يذهب للنوم وهاتفه الذكي ليس بجانبه، وفي كثير من الأحيان تحت وسادته، فلا عجب من أن 63% من مستخدمي الهواتف الذكية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً ينامون بجوار هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية، بحسب احصائية أجراها موقع "يوغوف".

 

في السنوات الأخيرة، اكتشف الباحثون خطورة هذا الأمر على الصحة النفسية والبدنية من حدوث أرق بسبب الضوء الأزرق المثبط لهرمون النوم واضطرابات الساعة البيولوجية واحتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض بسبب الأشعة السينية المنبعثة من الهاتف وغيرها.

 

وإذا لم تكن هذه الدوافع كافية لإبعاد الهاتف أثناء النوم، إليك 6 فوائد ستجنيها حالما تبقي هاتفك خارج باب غرفتك، كما وردت في موقع هافغتون بوست الأمريكي.


الفائدة الأولى :  إعطاء نفسك وقتاً لتصفح كتاب جديد أو رواية جميلة، فعلى الأقل لن ينبعث من الكتاب أو ضوء المصباح أية إشعاعات أو أضواء زرقاء كما في الهاتف تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم واضطرابات الهرمونات ثم الإصابة بأمراض خطيرة، بل ستسمح ببدء دورة نوم طبيعية غير مرتبكة. أضف إلى ذلك أيضاً، أن الذاكرة تتحسن قدرتها على التذكر واستعادة المعلومات عند تعلم شيء مفيد قبل النوم.

 

الفائدة الثانية : وجه اهتمامك لشريك حياتك، فهو الأولى بهذا التركيز والحب المبالغ فيه من هاتفك، فبحسب العديد من الدراسات الحديثة فالأجهزة الذكية تُدمر العلاقات الزوجية بل تُسبب الانفصال والطلاق، لذا اقض على شغفك المتزايد بجهازك بأن تعيش لحظات مفعمة بالحب والهدوء والعطاء.

 

الفائدة الثالثة: على الرغم من عدم وجود دليل دامغ بين الهواتف الخليوية وتطور السرطان، إلا أن الأشعة الكهرومغناطيسية الصادرة من الهاتف تمتصها أنسجة وخلايا الجسم عندما يكون الهاتف في وضع قريب جداً من الشخص لفترة طويلة.


الفائدة الرابعة : أليس لبدنك عليك حق؟، ألا تستحق الراحة بعد عناء وشقاء يوم طويل، لترهقه أكثر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي بأصوات التنبيهات المزعجة المستمرة من رسائل ومكالمات وبريد إلكتروني، فينتج عنها شعور باليقظة المفرطة والتنبه لفترة طويلة والأرق المتواصل؟، لذا امنح جسدك وقتاً للراحة والاستمتاع بالهدوء.

 

الفائدة الخامسة:  اعط فرصة لنفسك للتأمل والتفكير في آرائك وأفكارك، اعزل نفسك قليلاً عن ضجة هاتفك لصفاء ذهنك وعقلك من المؤثرات الخارجية وانس ولو للحظات كل ما يجرى من أحداث، ستنعكس إيجاباً على طريقة تفاعلك وتعاطيك مع أمور حياتك الشخصية والعملية.

 

الفائدة السادسة  : وأخيراً، والفائدة الأهم والأبرز والأكثر احتياجاً أن تستمتع بمزيد من النوم، فمن دون انجذابك لهاتفك ستجد نفسك تغط في نوم عميق مريح، فلا تقترب منه قبل أن تستلقي على سريرك على الأقل بنصف ساعة أو ساعة، ستعطي دماغك الاسترخاء والراحة التي يحتاجها وستنعم بساعات نوم لا مثيل لها.

أخبار ذات صلة

newsletter