الراية الأردنية تعلو الباقورة والغمر.. صباح مختلف أطل مع العاشر من تشرين الثاني.. أصبح فيه الوطن أكبر، لا بالكيلومترات المستردة فقط.. ولكن بجرعة أكبر ....
الراية الأردنية تعلو الباقورة والغمر.. صباح مختلف أطل مع العاشر من تشرين الثاني.. أصبح فيه الوطن أكبر، لا بالكيلومترات المستردة فقط.. ولكن بجرعة أكبر من السيادة والفخر عمت نفوس الأردنيين.
"الباقورة والغمر أردنيات".. وسم تصدر تويتر الأردن، حيث تبادل المواطنون التهاني والتعبير عن مشاعر جياشة غمرت صدورهم باسترداد الأراضي التي ظلت طوال خمسة وعشرين عاما تحت ما وصفه بعض المغردين بـ "الاحتلال المقنن".
الخطوة الأردنية التاريخية جاءت حاسمة وبقرار سيادي أفصح عنه جلالة الملك، قبل أشهر، لتباشر الحكومة إجراءات تنفيذه دون مساومة، وفق تأكيد مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً : ماذا قال مزارعون الاحتلال بعد انتهاء استئجار " الباقورة والغمر" من الأردن
وفي الأراضي المحتلة، لم يكن الشقيق الفلسطيني أقل فرحا وابتهاجا، وسط آمال مشتركة من الشقيقين بأن تكون هذه الخطوة فاتحة خير لاسترداد جميع الأراضي المحتلة.
أما داخل كيان الاحتلال، فكانت الصدمة بادية في تصريحات المسؤولين وردرد المستوطنين الناقمين على حكومتهم لعدم تمكنها من إقناع الأردن بتمديد تأجير أراضي الباقورة والغمر.
ومع إغلاق أبواب الأراضي المستعادة أمام المستوطنين.. يتحرق الأردنيون شوقا من أجل زيارة "آخر عنقود" الوطن.. الباقورة والغمر أردنيات.
