Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مع الاحتفال بالسائح رقم مليون توجه لبناء ألف غرفة فندقية جديدة في البترا العام المقبل | رؤيا الإخباري

مع الاحتفال بالسائح رقم مليون توجه لبناء ألف غرفة فندقية جديدة في البترا العام المقبل

هنا وهناك
نشر: 2019-11-10 12:39 آخر تحديث: 2023-06-18 12:58
تحرير: أسيل ابو عريضة
صوره من الفيديو
صوره من الفيديو


في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للاحتفال باستقبال البترا السائح رقم مليون، لأول مرة في تاريخ المدينة والأردن، يثار جملة أسئلة تتعلق بالاستعدادات في مختلف الصعد للتعاطي مع هذه الحقيقة.

وفي هذا السياق يقول رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر محمد سميح، إن العام 2020 سيشهد إضافة 1000 غرفة فُندقية في مدينة البترا، لِما تشهده فنادق البتراء من نقص شديد في عدد الغُرف.

لكن هذا لا يعني أن الوضع المتعلق بالجوانب اللوجستية والبنية التحتية السياحية سيصبح جيدًا، فالقطاع، كما يؤكد سميح، يعاني نقصًا في الأدلاء السياحيين، وفي الحافلات السياحية، ناهيك عن الموظفين المؤهلين.


اقرأ أيضاً : أهالي جرش يستقبلون السياح بالأغاني والورود والسعادة


وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن البترا تشهد للمرة الأولى زيارة "مليون" سائح خلال 2019 بنهاية الشهر الحالي. مُشيرًا إلى أن 750 ألف سائح زاروا البتراء العام الماضي.

وأكد سميح أن التحدي كبير أمام الحكومة والقطاع السياحي على السواء للحفاظ على هذا الرقم، بل وزيادته خلال الأعوام المُقبلة، ضمن تطورات في القطاع السياحي بشكلٍ عام.
وبين أن ردة فعل الحكومة والقطاع الخاص و وزارة السياحة على حادثة جرش، والإيجابية في التعاطي مع آثارها، وسرعة الاستجابة لمتطلبات الإسعاف والإخلاء، والاستمرار في فتح باقي مرافق المدينة السياحية، وعدم تأثر منا طق سياحية أخرى بالحدث، حدَّ من حجم الحدث، وأعطى روح إيجابية للسُياح.

لافتًا إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي للتعامل بطريقة صحيحة مع أكثر من مليون سائح خلال الأعوام المُقبلة .

وتابع؛ أن مناطق الشمال لا تتمتع ببُنية تحتية مناسبة لتستوعب سُياح المملكة،  لذا فإن التحدي الآن هو التركيز على مناطق المملكة كافة،  وأن لا تقتصر على "البتراء، والبحر الميت، والعقبة، وعمان.

وأكد أن السياحة هي المُحرك للإقتصاد الأردني، إذ نعمل على إزدياد نسبة السياحة إلى أكثر من 9%، وفي السياق ذاته، أوضح أن العام الحالي ارتفاعًا في الإيرادات من القطاع السياحي وأرباح العاملين فيه.

وحول ترويج المنتج السياحي الأردني خارجيًا، فقال إن الاطلاع على بعض النماذج، يعطي فكرة عن الجهود الكبيرة التي يبذلها القطاع لتسويق الأردن سياحيًا،  فـ 20 مكتبًا سياحيًا تنفق مليونين ونصف المليون تقريبًا في العام على الترويج في الأسواق الخارجية مؤشر على مدى الاهتمام، وإجابة واضحة عن سؤال: كيف وصلنا إلى ما وصلنا إليه. 

 

أخبار ذات صلة

newsletter