أصيبت السيدة بالعمى الكلي وبنسبة 100%
متخصصة بعلم الجريمة تفسر دوافع مقتلع عيني زوجته في جرش
قدمت الدكتورة خولة الحسن، المتخصصة في علم الجريمة، تفسيراتها بحادثة اعتداء رب أسرة على زوجته باقتلاعه عينيها أمام أطفالهما في مدينة جرش، والتي هزت الرأي العام الأردني بأكمله.
ورأت الحسن، في تصريح لرؤيا اليوم السبت، في هذه الجريمة "إصرارًا" من الجاني على فعلته التي قالت إنها لا يمكن أن تكون وليدة اللحظة.
واعتبرت الحسن أن الجاني، أراد إذلال زوجته وإهانتها، من خلال سلبها بصرها، وإبقائها تتعذب في حياتها ولم يكن في باله قتلها أو التخلص منها، كما هو العرف في جرائم القتل والتعنيف السائدة في الأردن.
وصباح الجمعة، استيقظت محافظة جرش، على جريمة بشعة هزت الرأي العام ووصل صداها دول الجوار لبشاعتها وغرابتها في ذات الوقت.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الفاعل، وفتحت تحقيقا بالحادثة للوقوف على أسبابها ودوافع الجاني من وراء ذلك.
وبحسب أهالي المنطقة فإن الزوج احتجزها في المنزل دون اسعافها وسط صراخ أطفالها.
وخضعت الزوجة المصابة، لعملية جراحية لها لاستئصال عينها اليمني بعد تضررها بشكل كلي فيما أبقى الأطباء العين الأخرى بشكل تجميلي.
وأصيبت السيدة بالعمى الكلي وبنسبة 100%.
وأشارت المتخصصة في علم الجريمة خولة الحسن، إلى أن "إصراره على قلع عينيها دليل على أن الحادثة ليست وليدة لحظة بل رد فعل .. هو أراد ذلها ولا يريد الخلاص منها فقط".
وتحدثت عن احتمالية أن يكون ارتكب فعلته هذه تحت تأثير المخدرات أو الجوكر، لكن استهدافه لعينيها دون إلحاقه الأذي بوجهها أو باقي أنحاء جسدها، يدلل على أنه أراد فعل ذلك بها عن وعي.
وذهبت الى اعتبار ان الجاني قد يكون مدفوعا "بالانتقام ومشاعر الكراهية " وان مستويات العنف لديه مرتفعة ورهيبة جدا، حيث انه لم يتاثر بصراخ أطفاله اثناء ارتكاب جريمته البشعة.