نهاية مأساوية ومفجعة لشابين فلسطينيين قدما من الأردن للعيش في غزة .. فيديو

فلسطين
نشر: 2019-11-09 11:52 آخر تحديث: 2019-11-09 11:52
الشاب المرحوم يحيى كراجة
الشاب المرحوم يحيى كراجة

 فارق الشاب الفلسطيني يحيى كراجه 28 عاما من قطاع غزة الحياة، بعد شهر من احراق نفسه، وبعد سنوات من التشرد والمعاناة والقهر، عاشها بعد ان سُرق منه ومن شقيقه عبودي منزل عائلتهما ليجدا نفسيهما في شوارع غزة دون اي مكان يأويهما.

بدأت قصة الشابين يحيى وعبودي حين قدما من الأردن للعيش مع والدهما استاذ جامعة الاقصى عبد القادر كراجة، ولكن بعد عامين فارق والدهما الحياة، لتبدأ رحلة صراع جديدة لم يكن يتخيلا مرارتها.

لم تنجح المناشدات التي اطلقها يحيى وشقيقه عبودي في مساعدتهما، حيث وبعد وفاة والديهما وجدا نفسيهما دون بيت يأويهما، ولم يستطيعا الحصول على أي حق من حقوقهما في الميراث بسبب خلافات عائلية وتنكر اقاربهما لهما، فعاشا مشردين في الشوارع والازقة والحدائق التي اصبحت مكان نومهما، ومصدر طعامهما مخلفات الناس التي يتركونها . 


اقرأ أيضاً : فلسطين في شهر .. ثلاثة شهداء و 470 جريحًا واعتقال 410 آخرين


استمر عبودي في المطالبة بحقه في ورثة والده، وبسبب ذلك تعرض للاختطاف من قبل اقاربه وتكسير يديه وقطع جزء من لسانه، بينما كان يحيى موجودا في مصر حيث قضي سنة وثمانية أشهر في مصر بعد أن خرج عن طريق الأنفاق مع تاجر أعضاء بشرية، لكن معاناة يحيى من مشاكل في النمو بسبب اضطراب عمل الغدد لديه، ربما انقذته من تاجر الاعضاء البشرية .

حاول الأقرباء التفريق بين الاخوة،فقد اوهموا عبودي ان شقيقه يحيى باع المنزل وهرب الى مصر بثمنه، وقتها كان عبودي ينام على بحر غزة وفي الشوارع دون مكان يأويه.

حاول يحيى وشقيقه السفر الى خارج غزة لكن لم ينجحا في ذلك، كما حاول عبود الانتحار سابقا لكن احد المواطنين على شاطئ بحر غزة انقذه في اللحظات الاخيرة.

أخبار ذات صلة

newsletter