وليد المعاني وتيسير النعيمي
النعيمي يستقيل والمعاني وزيرا للتربية في 2009 وبـ2019 ينقلب المشهد
شاءت الصدف أن يأتي وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي وزيرا بعد استقالة سلفه وليد المعاني من الحكومة، في سيناريو مشابه لما حدث في عام 2009 عندما تسلم المعاني الوزارة خلفا للنعيمي.
ففي شباط من عام 2009 عهد رئيس الحكومة الأسبق نادر الذهبي إلى المعاني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم الى النعيمي الذي استقال بعد التشكيل الحكومي باربعة أشهر لأسباب قيل أنها صحية آنذاك، وهو ما دفع بالذهبي الى دمج الوزارتين وايكال مهامها إلى المعاني.
تعود الصورة اليوم لكن بسيناريو مقلوب، المعاني يستقيل من الوزارة لأسباب مختلفة بعد إضراب المعلمين، ويتسلم مهام الوزارة النعيمي في التعديل الجديد.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، ا الخميس، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الدكتور عمر الرزاز، وهو التعديل الرابع الذي يجري على الحكومة منذ وصول الرزاز إلى الدوار الرابع في حزيران 2018 على وقع الاحتجاجات التي جرت انذاك رفضا لقانون ضريبة الدخل.