من موقع الحادثة بجرش
فاعليات حزبية وشعبية تستنكر اعتداء جرش
استنكرت فاعليات حزبية وشعبية الاعتداء الذي تعرض له عدد من السياح والمواطنين في مدينة جرش.
وقال رئيس حزب الاتحاد الوطني محمد الخشمان، إن الحزب يدين بأشد العبارات هذا الحادث الإجرامي الذي اعتبره دخيلاً على المجتمع ولا يعكس حقيقة الشعب المضياف والمنتمي لوطنه وقيادته.
ودعا في بيان صحفي إلى ضرورة التعامل مع الحادث بعقلانية وحكمة وعدم تداول ونشر مقاطع الفيديو المرتبطة به، والتعامل بإيجابية مع السياحة الأردنية وتغليب مصلحة الوطن وسمعته وموروثه الحضاري والثقافي والتاريخي.
إلى ذلك، استنكر حزب المحافظين الاعتداء الذي تم على مجموعة من ضيوف المملكة، مشدداً على ضرورة إنزال أقسى العقوبات على مرتكب هذه الجريمة النكراء التي لا تتفق مع قيم وأخلاق المجتمع الأردني.
وطالب أمين عام الحزب حسن راشد في بيان الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من ارتكب هذا الفعل، مؤكداً أسفه العميق تجاه ما حدث نتيجة هذا الحدث الأليم، ومعرباً عن أمنياته بالشفاء العاجل لكافة المصابين.
ودانت جمعية جماعة الإخوان المرخصة الاعتداء على مجموعة من السياح والمواطنين الأبرياء في محافظة جرش، وقالت إن هذا الفعل هو عملية فردية مدانة شرعاً وأخلاقًا وقانونًا وإنسانية، ولا تمت للأردن بصلة.
كما استنكرت لجان خدمات المخيمات في الأردن وكافة أبناء المخيمات والقرى والمدن، الحادث الأليم بالاعتداء على ضيوف الأردن، مؤكدة أنه مهما كان السبب والدوافع خلف هذه الحادثة الأليمة، فهي بعيدة كل البعد عن ديننا وأخلاقنا العربية الأصيلة بإكرام الضيف واحترامه والمحافظة عليه.
كما أدان تيار الأحزاب الوسطية الاعتداء الآثم والجبان في مدينة جرش الأثرية، مؤكداً ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مرتكب هذه الجريمة.
وقال التيار الذي يضم أحزب الوحدة الوطنية، حزب العدالة والتنمية، حزب أحرار الاردن، حزب الحرية والمساواة، حزب الإتجاه الوطني، حزب الفرسان الأردني، حزب تواد، حزب النداء، حزب الوعد، حزب الشباب الوطني، حزب العون، حزب العدالة والإصلاح؛ إن الأردن أبدى قدرة هائلة في قوة الالتزام والمحافظة على حقوق الانسان واستحضارها الدائم لهذه الحقوق المثبتة بأحرف كبيرة في سائر مؤسسات الدولة المختلفة.
ودعا التيار كافة مكونات الشعب الأردني المتناغم بفطرته إلى الاضطلاع الواسع في تعزيز منظومة الأمن والسلم والسياحة الداخلية التي تندرج في صلب العملية الإصلاحية كاستراتيجية وطنية ناجحة للتصدي لكافة أشكال التحديات التي تستهدف أمن الوطن ووحدتنا الوطنية.