Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
العمل الإسلامي : استدعاء السفير الأردني في تل أبيب خطوة إيجابية | رؤيا الإخباري

العمل الإسلامي : استدعاء السفير الأردني في تل أبيب خطوة إيجابية

الأردن
نشر: 2014-11-06 09:27 آخر تحديث: 2016-07-26 15:10
العمل الإسلامي : استدعاء السفير الأردني في تل أبيب خطوة إيجابية
العمل الإسلامي : استدعاء السفير الأردني في تل أبيب خطوة إيجابية

رؤيا- اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي الخطوة التي اتخذتها الحكومة باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور حول الأحداث الجارية في المسجد الأقصى ايجابية، وفي الاتجاه الصحيح ولكنها جاءت متأخرة، وتحتاج الى خطوات متلاحقة وأكثر فاعلية وقال الحزب في بيان وصل لرؤيا نسخة منه إن المطلوب أردنياً خطوات أكثر فاعلية تجاه العدو الصهيوني .

وفيما يلي نص البيان :

الخطوة التي اتخذتها الحكومة باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور حول الأحداث الجارية في المسجد الأقصى ايجابية، وفي الاتجاه الصحيح، ولكنها جاءت متأخرة، وتحتاج الى خطوات متلاحقة وأكثر فاعلية. وردة الفعل يجب أن تكون مكافئة للموقف الصهيوني تجاه المقدسات والمسجد الأقصى على وجه الخصوص .

فالمسجد الأقصى يشكل خط أحمر لا يجوز تجاوزه من قبل الصهاينة، والمطلوب مواقف تتناسب مع حجم الكارثة والإساءة والتهويد الذي يتعرض له المسجد، والذي كان من أبرزه دخول الصهاينة الى محراب المسجد بأحذيتهم، وهذا يمثل تحدياً سافراً واستفزازاً لمشاعر الأمة بمجموعها .ما أقدمت عليه الحكومة الأردنية جيد، ولكن الأجود منه سحب السفير الأردني من تل أبيب وليس الاستدعاء، وكذلك طرد سفير الكيان الصهيوني الغاصب من عمان .

هناك إساءة بالغة للنظام السياسي الأردني نرفضها ونستنكرها، وما صرح به (أوري ارائيل) وزير الإسكان من تهديد مبطن للأردن، والتذكير بحرب الأيام الستة دليل على ذلك. وهناك تطاول حقيقي على السيادة الأردنية وحديث حول توجهات صهيونية بعرضها على الكنيست والتصويت عليها. وكذلك الحديث عن استعداد الحكومة الصهيونية بعد الانتخابات القادمة لبناء الهيكل المزعوم.

نطالب بموقف أكثر فاعلية وينسجم ومعبر عن موقف الأردنيين جميعاً، والرد الأمثل يتمثل بإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة المشؤومة التي تم خرقها، ولعدة مرات من هذا الكيان، وملف العلاقات الأردنية  "الإسرائيلية" بشكل عام، ويتمثل أيضاً بإعادة النظر باتفاقية استيراد الغاز الطبيعي، حيث أن الصهاينة لا يؤمن لهم جانب ولا يحترمون عهداً ولا ميثاقاً ولا اتفاقاً .
عمان في 13 محرم 1436 هـ      محمد عواد الزيود الموافق:   6 / 10 / 2014م                    الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي

أخبار ذات صلة

newsletter