مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من مظاهرات لبنان

Image 1 from gallery

محتجون يتظاهرون أمام عدد من المرافق العامة في بيروت ومختلف المحافظات

نشر :  
منذ 5 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 5 سنوات|

عمد المحتجون اللبنانيون الأربعاء، إلى الاعتصام أمام عدد من المرافق العامة في العاصمة بيروت ومختلف المحافظات.

فقد اعتصم عدد من المحتجين أمام قصر العدل في بيروت، وجابت مسيرة طلابية شوارع العاصمة.

وتظاهر المحتجون أمام شركة الاتصالات في جونيه (كسروان) شمال بيروت، وأقدم طلاب ثانوية غزير على إقفال مدخل مدرستهم رافضين دخولها تضامنا مع الحراك الشعبي.

كذلك، نفذ المحتجون اعتصاما أمام وزارة التربية في منطقة الأونيسكو ببيروت.

وعمد المحتجون إلى إقفال مداخل مصلحة تسجيل السيارات في بيروت، وتمكنوا من إخراج الموظفين من داخل المركز.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن محتجين أقفلوا صباحا معمل الجية الحراري واضعين ورقة كتب عليها "ممنوع الدخول".

كما قامت مجموعة من الشبان صباحا بإقفال البوابة الخارجية لمعمل سبلين الحراري لمنع الموظفين من الدخول، ووضعوا لافتة على البوابة كتب عليها "ثوار الاقليم".

وفي صيدا، انطلقت تظاهرة طلابية في شوارع المدينة، جنوب البلاد، وسط إجراءات أمنية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. 

وفي الجنوب أيضا، اعتصم عدد من طلاب الجامعة اللبنانية أمام مبنى السراي الحكومي في مدينة النبطية.

أما في البقاع، فقد اعتصم عدد من الطلاب في بلدة بر الياس أمام المدارس، كما نفذوا تظاهرة احتجاجية تحت شعار "لا دراسة لا تدريس". 

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الحركة في مدينة بعلبك طبيعية، وقد سير الجيش دوريات على الطرقات الدولية والرئيسية وانتشر منذ الصباح الباكر في محيط دوار دورس.

من جهة أخرى، دعا المحتجون إلى اعتصام سلمي على رصيف ساحة الشاعر خليل مطران مقابل قلعة بعلبك، عند الرابعة عصرا.

شمالا، يستمر قطع الطرقات في محافظة عكار، وإقفال المدارس والمصارف، فيما سجل قضاء الكورة حركة سير طبيعية، حيث فتحت الطرقات وكذلك فتحت المدارس البعيدة عن طرابلس أبوابها أمام الطلاب، ويمارس الموظفون في الإدارات الرسمية عملهم وقد عادت المؤسسات التجارية والمصارف إلى العمل.


وفي طرابلس، اعتصم المحتجون أمام مبنى فرع مصرف لبنان في طرابلس، رافعين الأعلام اللبنانية ومرددين هتافات تطالب باسقاط السياسة المالية التي قسمت لبنان إلى طبقتين فقيرة وغنية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.