الصورة تعبيرية
أردني يستذكر لحظاته الأخيرة مع والده الذي دخل ماشيا لأحد المستشفيات وخرج مكفناً
تعاطف آلاف الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مع قصة شاب أردني، توفي والده داخل أحد المستشفيات الحكومية في المملكة، حيث دخلها ماشيًا على قدميه وخرج منها بالكفن.
وتحدث الشاب بحرقة، عما شاهده في المستشفى الحكومي دون أن يذكره، مع الإشارة إلى أن الشاب يعمل ممرضًا بأحد المستشفيات.
وقال الشاب وهو في أوج حزنه، إن آخر ما تحدث به والده حينما كان يتلقى العلاج أنه كان يوصي ابنه المرافق له "الأرض باردة يا بنيّ ....حط ع حالك جاكيتي"
وقال الشاب المكلوم بفقد والده "هاي الجملة الي حكاها أبوي قبل ٣ ساعات من وفاته.. كنت أنا نايم عالأرض الي جنب تخته في الطوارئ وعامل جاكيتي مخدة وما في اشي أحطه على حالي".
وبحسب الشاب، فقد وقعت الحادثة في آذار من العام 2018، لكنه ارتأى الحديث عن ذلك اليوم، بعدما ضاقت به الأحوال وعصره الألم لفراق والده.
وتاليًا تفاصيل الواقعة كما يرويها الشاب عبر صفحتيه على "فيسبوك وتويتر".
