أوباما يطالب بتمويل إضافي للعمليات العسكرية ضد "داعش"

عربي دولي
نشر: 2014-11-05 20:12 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
أوباما يطالب بتمويل إضافي للعمليات العسكرية ضد "داعش"
أوباما يطالب بتمويل إضافي للعمليات العسكرية ضد "داعش"

رؤيا - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه سيعمل مع الكونغرس(البرلمان) الجديد على تحقيق طموحات الشعب الأمريكي وسيطلب منه زيادة الدعم المادي لمواصلة اجراءات مكافحة فيروس الحمى النزفية (إيبولا)، والحصول على تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية ضد "داعش".

 

وفي أول كلمة بعد خروج تقديرات تفيد بسيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي الكونغرس(النواب والشيوخ)، قال أوباما: "لقد أرسل الشعب الأمريكي برسالة، من نوع الرسائل التي ارسلوها في عدة انتخابات؛ أنهم يتوقعون من الذين انتخبوهم أن يعملوا بجد، انهم يتوقعون أن نركز على طموحاتهم (الشعب الأمريكي) وليس طموحاتنا، يريدون أن نؤدي واجباتنا، وعلينا جميعنا في كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) تحقيق هذا".

 

وأضاف الرئيس الأمريكي إن عهده "شهد تحسناً كبيراً في مجالات الصحة والتعليم والصناعة والاقتصاد"، وتابع أن "رغبة التعاون المشتركة التي ابداها هو والجمهوريون "لا تعني أنه لن تكون هناك اختلافات في بعض القضايا التي نتحمس لها"، ملوحاً بقدرته على استخدام حق النقض (الفيتو) إذا ما حاول الكونغرس تمرير قرارات "لا استطيع توقعها".

أوباما قال إنه "يعمل على طلب تمويل لمواصلة اجراءات مكافحة إيبولا ودعم العمليات العسكرية ضد داعش"، وأوضح "أولاً قدمت طلباً بالتمويل إلى الكونغرس لضمان أن اطبائنا وعلمائنا وقواتنا تمتلك الموارد التي يحتاجونها لمكافحة ايبولا في غرب افريقيا وزيادة استعداداتنا لأي حالات مستقبلية في الوطن، ثانيا سأقوم بالمشاركة مع الكونغرس بالحصول على تخويل جديد لاستخدام القوة العسكرية ضد داعش".

ويواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدياً ربما يكون هو الأكبر منذ ترشحه للرئاسة، وذلك بعد أن استطاع منافسوه في الحزب الجمهوري انتزاع سبعة مقاعد في مجلس الشيوخ الأمريكي ليحققوا اغلبية 52 مقعداً في مقابل 43 للديمقراطيين ومقعدين لمرشحين مستقلين، في المجلس المكون من 100، بواقع مقعدين لكل ولاية. فيما لايزال التنافس مفتوحاً في المقاعد الثلاثة المتبقية.

ولم يكتف الحزب الجمهوري بانتزاع سبعة مقاعد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بل حافظ على أغلبيته في مجلس النواب ليحصد 244 مقعداً في مقابل 180 للديمقراطيين فيما يظل 11 مقعد بانتظار اعلان الفائزين بها رغم أنها لن تغير من التوازنات البرلمانية.

ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

أخبار ذات صلة

newsletter