Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حفلات السعودية تثير حفيظة الأردنيين: لماذا المسموح في الرياض ممنوع بعمّان؟ | رؤيا الإخباري

حفلات السعودية تثير حفيظة الأردنيين: لماذا المسموح في الرياض ممنوع بعمّان؟

الأردن
نشر: 2019-10-31 11:54 آخر تحديث: 2023-06-18 12:36
صور من احتفالات مهرجان الألوان في الرياض
صور من احتفالات مهرجان الألوان في الرياض

منذ مطلع العام الجاري، انقلبت مظاهر الحياة العامة في السعودية رأسًا على عقب، بعد عقود من الانغلاق وتحريم الحفلات والاختلاط، ولعل آخر برامجها الترفيهية المثيرة للجدل مهرجان الألوان، وهو ذاته الذي قرر الأردن منع إقامته العام الماضي.

فقبل أيام، احتضنت العاصمة السعودية الرياض، فعاليات سباق "الألوان" الأول من نوعه في تاريخ السعودية، فهو ليس "مجرد حفلات راقصة، أو مسابقة فنية ثقافية، بل هي بداية عهد جديد ومختلف".

ويعد سباق الألوان واحد من مئات الفعاليات التي أقيمت وستقام خلال موسم الرياض الترفيهي، بمباركة رسمية وتشجيع حكومي لفت أنظار العالم. 

وبالرغم من واسع الاحتجاجات في المجتمع السعودي، الذي ما زالت شريحة واسعة منه غير متقبلة لفكرة الانفتاح والاختلط هذه، تلقى الفعاليات الفنية في السعودية، إقبالا واسعا لآلاف الشبان والفتيات من السعوديين والسياح، إضافة للوافدين المقيمين في المملكة.

ويتساءل ناشطون، عن أسباب استمرار السلطات الرسمية في الأردن، منع مثل هذه الفعاليات بعدما أصبحت تقام بشكل شبه أسبوعي في الرياض وترعاها الدولة. 


اقرأ أيضاً : لأول مرة نزال للسيدات في السعودية


والعام الماضي، أعلن محافظ العاصمة عمّان، منع إقامة مهرجان، عقب الجدل الذي دار بشأنه، بحجة "التجاوزات الأخلاقية" التي شهدها في المرة التي سمح بها.

ومهرجان الألوان،  سباق يضم نساء ورجالًا للركض ومن ثم قذف ألوان بين المشاركين فيه.

وتقول شريحة المعارضين لمثل هذه الفعاليات في الأردن، إنها لا تمت للأعراف والتقاليد، فيما يذهب البعض لاعتبار مهرجان الألوان تقليدًا لطقوس الهندوس في الهند.

وليس مهرجان الألوان الذي جرى منع إقامته في الأردن، فحسب، بل هناك فعاليات وحفلات أخرى منعت في الأردن في مقدمتها حفلات مشروع ليلى، وغيرها وباتت اليوم مسموحة في السعودية، وأكثر من ذلك.

وتنشط هيئة الترفيه في السعودية اليوم، بعدما ألغت الرياض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في إقامة الحفلات واستضافة الفانين والنجوم العالميين من كل أقطاب العالم.

ويقود المسشار السعودي تركي آل الشيخ، هذا الانفتاح في السعودية، فيما يقول منتقدوه إن توسيع صلاحيات هيئة الترفيه "أسهم في تحويل السعودية إلى مرتع للتجاوزات والانحلال الأخلاقي".

ويطالب هؤلاء بإعادة تفعيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتهمون شرطة "ضبط الذوق العام"، بالتقاعس في أداء دورها.

أخبار ذات صلة

newsletter