منتدى الرياض الاستثماري
ماذا قالوا خلال منتدى الرياض الاستثماري؟
من الاعتذار عن مناقشة موضوع محدّد، إلى مهاجمة الخصوم السياسيين، برزت في مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" المنعقد في الرياض من الثلاثاء وحتى الخميس، مواقف وتصريحات لمسؤولين ورجال أعمال.
خيبة أمل
توقّع المستثمرون ورجال الأعمال الذين حضروا أن يتحدّث وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن الاكتتاب العام التاريخي لأسهم في شركة أرامكو، لكن أملهم خاب حين قال في جلسة خاصة "أكره ان أخيب أمل الاعلام. لكنني لن أتحدث عن اوبك ولا عن الاكتتاب العام لأرامكو" مضيفا "سيحدث قريبا، في الوقت المناسب، وبالمقاربة المناسبة".
وتابع "القرار سيكون سعوديا بالتاكيد، وتحديدا بيد الأمير محمد".
ابتسامات منوتشن
لم تفارق الابتسامة وجه وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن حين شارك في إحدى جلسات المؤتمر الذي كان قاطعه العام الماضي بعيد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.
وتناول الوزير الاقتصاد الأمريكي من زاوية ايجابية، قائلا "لدينا اقتصاد قوي وفرص عمل اضافية وتضخم أقل".
لكنه أضاف رغم ذلك فإن "النمو العالمي يتراجع ولهذا الأمر تأثير على الاقتصاد الأمريكي".
صديقان
يقيم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان علاقات وطيدة مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، وصهره جاريد كوشنر.
وتفيد تقارير بأن الأمير الشاب وكوشنر صديقان، يتحدّثان هاتفيا بشكل متواصل ويتشاوران حول العديد من القضايا.
واستغل كوشنر وجوده في المؤتمر الاستثماري للقاء الأمير محمد، والإشادة بعمل ترمب في ولايته الاولى في البيت الأبيض.
وقال "الحماسة في الداخل الأمريكي تجاه الرئيس حاليا، هي أكبر من أي وقت".
هجوم على المنتقدين
استغل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو خطابه في المؤتمر ليشن هجوما على منتقديه، من رؤساء غربيين، إلى الداخل، متعهدا بالتعامل مع حرائق غابات الامازون الاخيرة.
كما ردّ بغضب على تقارير أفادت بوجود علاقة له بمقتل سياسي برازيلي بارز.
وقال "اؤكّد لكم بأن الحرائق ستتراجع إلى أدنى مستوياتها في تاريخ البرازيل بنهاية هذا العام. انها اخبار مفبركة تم الترويج لها ضد البرازيل".
وتابع متحدثا بلغة غاضبة وبصوت مرتفع أحيانا حول مسألة الاغتيال "ليس لدي أي سبب لأقتل احدا في ريو دي جانيرو"، منتقدا الاعلام "المسيء".
إشادات بولي العهد
حاز ولي العهد الشاب الامير محمد بن سلمان على إشادات من الحاضرين، من رؤساء تنفيذيين ورجال أعمال، إلى سياسيين، بعد عام من النسخة الثانية للمؤتمر التي قاطعها العديد من هؤلاء الضيوف.
وقال منوتشن ان تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط سيكون حجر الاساس في تطبيق خطّة ولي العهد للاصلاح الاقتصادي والتي تحمل اسم "رؤية 2030"، موضحا "هذا التحوّل محوري لتطبيق الرؤية".