مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أبو بكر البغدادي

1
Image 1 from gallery

"قسد": تم التأكد من هوية البغدادي بفحص حمضه النووي من ملابسه الداخلية

نشر :  
02:53 2019-10-29|

كشف مسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية" عن تفاصيل التأكد من هوية زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي وتحديد مكان وجوده قبل العملية الأمريكية التي انتهت بتصفيته.

وكتب المستشار الكبير في "قسد"، بولات جان، في حسابه على "تويتر"، الاثنين: "من خلال مصادرنا الخاصة تأكدنا من انتقال البغدادي في شهر أبريل من منطقة الدشيشة في دير الزور إلى منطقة إدلب".

— بولات جان Polat Can (@PolatCanRojava) October 28, 2019

 وأشار إلى أن "قسد" كانت تعمل سوية مع الاستخبارات الأمريكية منذ 15 مايو "لتعقب البغدادي ومراقبته عن كثب".

وتابع المسؤول: "تمكن أحد مصادرنا من الوصول إلى البيت الذي كان فيه البغدادي"، مضيفا أن زعيم "داعش" كان يغير أماكن إقامته "كل فترة مرة" وكان على وشك الانتقال إلى مكان جديد في جرابلس عشية العملية.

وأضاف بولات جان أن "مصدرنا الخاص الذي كان قد تمكن من الوصول إلى البغدادي، قام بجلب الملابس الداخلية للبغدادي لأجل إجراء فحص الحمض النووي له والتأكد مئة بالمئة من كون الشخص البغدادي نفسه دون أي تردد".

— بولات جان Polat Can (@PolatCanRojava) October 28, 2019

 وأكد أنه قبل أكثر من شهر تم اتخاذ قرار القضاء على البغدادي، لكن "الانسحاب الأمريكي والغزو التركي دفعنا إلى وقف عملياتنا الخاصة ومن ضمنها عملية ملاحقة البغدادي"، مضيفا أن "الغزو التركي تسبب في تأخر تنفيذ العملية".

— بولات جان Polat Can (@PolatCanRojava) October 28, 2019

 وأضاف أن "كافة المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى البغدادي وتثبيت موقعه كان نتيجة عملنا الخاص. ومصدرنا الاستخباراتي شارك في إرسال الإحداثيات وتوجيه الإنزال الجوي وإنجاح العملية والمشاركة فيها حتى اللحظة الأخيرة".

 وأشار إلى أن "كافة المجموعات والعناصر المسلحة المحيطة بقرية باريشا كانوا من إرهابيي داعش وتحت مسميات مختلفة"، موضحا أنه في عملية الإنزال الجوي تم استهداف كافة النقاط والمواقع العسكرية التابعة لهم.

وأضاف أن "الإرهابي أبو الحسن المهاجر كان في مهمة خاصة إلى جرابلس لتأمين نقل البغدادي إلى بيته الجديد. وكانت هنالك خطة "ب" لأجل استهداف البغدادي في بيته الجديد في حال لو انتقل قبل الضربة المخطط لها في باريشا"، مضيفا أن "أبو الحسن كان تحت مراقبة ومتابعة مكثفة من قبل استخبارات قسد".