"الاحزاب المتدينة" تدعم مبادرة "ازرق ابيض" لتشكيل حكومة مع "الليكود"
"الاحزاب المتدينة" تدعم مبادرة "ازرق ابيض" لتشكيل حكومة مع "الليكود"
أبدى مسؤولون في أحزاب الاحتلال المُتدينة، دعمهم للمبادرة المُقترحة من جانب تحالف "أزرق أبيض"، على حزب "الليكود"، لإقامة حكومة وحدة وطنية.
وبحسب ما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، "انضمام الأحزاب المُتدينة إلى حكومة وحدة وطنية في الكيان الصهيوني، التي من الممكن تشكيلها فقط من "أزرق أبيض" و"الليكود"، هي العائق الوحيد أمام تشكيل الحكومة، إذ يرفض "أزرق أبيض" ضم هؤلاء الأحزاب، فيما يُصر "الليكود" على ضمها.
وتنص مبادرة "أزرق أبيض" على إقامة حكومة فقط مع "الليكود" في البداية، ليتسنى سن قوانين عديدة في مجال الدين والدولة، وإسدال الستار على سن القوانين في هذا المجال، ومن ثم ضم الأحزاب المُتدينة.
ووفقًا لمسؤول من أحزاب اليمين، فإن المبادرة تُعتبر "تقدمًا كبيرًا" من جانب "أزرق أبيض"، وفقا لـ "معا".
كما عبر مسؤولو حزب "شاس" عن تفاؤلهم من المبادرة، فيما أبدى حزب "يهدوت هتوراه" أقل إيجابية إزاء المُقترح، ولم يتقبلوا فكرة وجودهم خارج الحكومة في المرحلة الأولى، حتى ولو كان الحديث يدور عن بضعة أشهر فقط. ونفى الوزير "الليكودي" ياريف ليفين، رئيس طاقم المفاوضات للأحزاب المُتدينة في محادثات تشكيل الحكومة، أن يكون قد تناول بالاجتماع الذي عقده مع طاقم المفاوضات التابع لـ "أزرق أبيض" الأحد، مبادرتهم للخروج من الركود السياسي، وتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة.
واتهم ليفين "أزرق أبيض" بعدم الجدية في المفاوضات. وأضاف "في بداية الجلسة، سألت مندوبي 'أزرق أبيض'، ما إذا كانت الجلسة نواياهم صادقة، أم أن هذه الجلسة، كتلك الجلسات التي يعقدونها مع الأحزاب العربية، لإقامة حكومة أقلية، فقالوا لي بصراحة، إنهم يحتفظون بكامل الخيارات مفتوحة، وأن خيار حكومة الأقلية التي تعتمد على دعم الأحزاب العربية من خارج الحكومة، غير مُستبعد أيضا"، مؤكدا أنه بحال إقامة حكومة كهذه فإن "الليكود" لن ينضم إليها، حتى ولو كلّف ذلك جلوسه في المعارضة، مُبديا ثقته "بأننا سننجح بإسقاط تلك الحكومة بسرعة كبيرة". وانتقد ليفين رفض "أزرق أبيض" من ضم الأحزاب المُتدينة إلى حكومتهم فقال "إذا كنت تريد حقاً إقامة حكومة وحدة، فيجب أن تكون حكومة وحدة بالمعنى الواسع. الوحدة بين الجميع، ألا تستثني المتدينين أو العلمانيين". ويفيد مراسلنا، بأن تصريحات ليفين وردت خلال حديث إذاعي صباح الإثنين.